ليبيا.. تحركات أممية لاختيار القاعدة الدستورية للانتخابات

  • 7/2/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيش عن موافقة 25 عضواً على مقترح بخصوص التفاوض حول آلية إجراء الانتخابات الليبية، مشيراً إلى أن 40 عضواً شاركوا في التصويت على هذا الاقتراح من إجمالي أعضاء الملتقى. وينص المقترح على أن يختار كل 5 أعضاء، عضواً يفاوض بالنيابة عن أعضاء الملتقى للوصول إلى الاتفاق بشأن الآلية التي سيتم اعتمادها والتي وضعتها اللجنة القانونية لوضع القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات ومحاولة التوصل إلى حل وسط من خلال استعراض مختلف المقترحات ومحاولة التوفيق بين النقاط الخلافية العالقة وإنهاء الجدل. وأشار كوبيش في كلمة له، أمس، إلى أن اللجنة التي سيجري تشكيلها ستجتمع للتوفيق بين النقاط العالقة في مقترح اللجنة القانونية لإجراء الانتخابات نهاية العام الجاري، بالإضافة لاستكمال النقاش حول آلية اتخاذ القرار لإقرار القاعدة الدستورية للانتخابات، مشيراً إلى أهمية حل القضايا الخلافية التي تقف عائقاً أمام إجراء الانتخابات، مؤكداً ضرورة إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل. وطالب أعضاء الملتقى بالعمل بشكل صارم على الوصول إلى اتفاق على القاعدة الدستورية التي ستجرى على أساسها الانتخابات العامة في 24 ديسمبر المقبل. وفي السياق، أكدت عضو ملتقى الحوار الليبي آمال بوقعيقيص أن الحوار في جنيف يتبدد في ظل تلويح وفد «إقليم برقة» بالانسحاب لغياب المعايير في التعاطي مع مقترحات الحلول، موضحة أن هناك اتجاهاً لتقديم شكوى لعدم التزام البعثة بمنهجية العمل. بدوره، وصف المحلل السياسي الليبي أحمد المهدوي الاجتماعات التي تجري في جنيف بالعبث الذي يهدد مصير أبناء ليبيا، مشدداً على ضرورة أن يضغط المبعوث الأممي بقوة كي يعمل أعضاء الملتقى على إنجاز القاعدة الدستورية والتصويت عليها، محذراً مما وصفه بـ«صفقات سياسية» تجري بين عدد من الأعضاء. وأكد المهدوي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن جماعة «الإخوان» تدرك حجم الخسارة التي ستلحق بها في حال خوضها الانتخابات، ما يدفعها لإفشال هذا المسار بشتى الطرق والعمل على التصعيد الذي يمكن أن يؤدي لتجدد الصراعات المسلحة، مشيراً إلى أن إعلام «الإخوان» يكثف من الكراهية والتحريض ما يهدد بانهيار العملية السياسية وتجدد المواجهات العسكرية. بايدن يؤكد أهمية الشراكة مع الجزائر لدعم الاستقرار في ليبيا أكد الرئيس الأميركي جون بايدن على تقديره للشراكة والجهود الثنائية بين الجزائر والولايات المتحدة لدعم الاستقرار في المنطقة، خاصة ليبيا ومنطقة الساحل، حسب التلفزيون الحكومي الجزائري أمس. كما أعرب بايدن عن أمانيه في توسعة التعاون وتعميقه مع الجزائر اقتصاديا وثقافياً، مشيداً بـ «قوة رمزية عيدي البلدين بتاريخيهما المتقاربين». وذكر التلفزيون أن ذلك جاء في رسالة بعث بها بايدن إلى نظيره الجزائري عبد الحميد تبون، بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الـ 59 لعيدي الاستقلال والشباب. من جهته، نوه تبون، في رسالة تهنئة بعث بها للرئيس الأميركي بمناسبة الذكرى 245 لاستقلال بلاده، بالتقدم الكبير المحقق في توطيد العلاقات في العديد من المجالات، مؤكداً على إرادة الجزائر التامة في ترقية العلاقات بين البلدين إلى شراكة اقتصادية ناجعة.

مشاركة :