دعا المبعوث الأممي يان كوبيش، مجلس النواب الليبي إلى سن القاعدة الدستورية والإطار القانوني اللازم للانتخابات المقررة نهاية العام، وذلك في موعد أقصاه الأول من يوليو المقبل. كما طلب كوبيش من البرلمان الإسراع في اعتماد الميزانية الموحدة لتمكين حكومة الوحدة الوطنية من تقديم الخدمات الأساسية للسكان في جميع أنحاء ليبيا، بما في ذلك الكهرباء. وبالتأكيد على الخروج الفوري لجميع القوات الأجنبية من ليبيا، صدر بيان عن اللجنة الرباعية الدولية المعنية بليبيا، والتي تضم جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والتكتل الأوروبي والاتحاد الإفريقي. وصف البيان وجود هذه القوات بغير المقبول، داعيا إلى الامتثال التام لقرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   في هذا السياق أكد من بنغازي محمد الترهوني الباحث المختص بالشؤون السياسية والإستراتيجية إن الإشكالية في ليبيا ليست القرارات بل  في انتشار الميليشيات المسلحة والقوات التركية في المنطقة الغربية. وشدد خلال حديثه لحصة مغاربية على أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتحرك بجدية في الملف لليبي. فيما تساءل الدكتور مختار غباشي  نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية من القاهرة، عن  أهمية القرارات والبيانات الدولية إذا لم يلتزم بها أحد من الأطراف الخارجية؟ وأكدت اللجنة الرباعية أن تنفيذ قرار نشر المراقبين الأمميين للحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا، مرهون بتحسن الأوضاع الأمنية على الأرض.