قضت المحكمة الإقليمية العليا بمدينة دوسلدورف الألمانية، اليوم الخميس، بالسجن على امرأة بالسجن لمدة أربع سنوات لانتمائها لتنظيم داعش الإرهابي. ودانت المحكمة المرأة، وهي من مدينة «إسن» الألمانية، وهي أم حالياً لخمسة أطفال، وعائدة من مناطق كان يوجد فيها تنظيم داعش، بارتكاب جريمة حرب عن طريق الاستيلاء على مسكن وكذلك بانتهاك إلزام الرعاية والتربية. يذكر أن المرأة (31 عاماً) غادرت ألمانيا في عام 2015 بصحبة أطفالها الأربعة من أجل الانضمام لتنظيم داعش، المتطرف. وهناك ولدت طفلها الخامس. وتم إلقاء القبض على المرأة في نهاية يوليو عام 2020 في مدينة «إسن» بعد عامين ونصف العام من عودتها إلى ألمانيا. وأضافت المحكمة، اليوم الخميس، أن زوج المرأة تولى منصباً قيادياً في جماعة متطرفة سيئة السمعة في مدينة «هيلدسهايم» في ولاية سكسونيا السفلى، وكانت هذه جماعة تابعة لمتطرف تمت إدانته في مدينة «تسله» بالسجن عشر سنوات ونصف السنة. وجاء في حيثيات الحكم اليوم، أنه صحيح أن زوج المرأة، الذي لم يعثر عليه حتى الآن، هو الذي اتخذ قرار الذهاب إلى سوريا، إلا أنه تم دحض ادعائها بأنها لم تكن تعلم شيئاً عن تنظيم داعش المتشدد وذلك من خلال تصريحاتها في محادثات هاتفية تم التنصت عليها. وأضافت المحكمة أن المرأة قامت بالدعاية لتنظيم داعش ودعت أفراداً من عائلتها للسفر، كما إنها أرسلت أطفالها إلى «مؤسسات تعليمية» وثيقة الصلة بداعش.