قضت محكمة ألمانية بسجن عجوز عمرها 88 عاما، ستة أشهر بتهمة «إنكار المحرقة النازية»، والتحريض على الكراهية. كانت أورسولا هافربيك، التي تصف نفسها بأنها مؤرخة محققة، قالت في اجتماع علني في يناير/ كانون الثاني 2016، إن غرف الغاز بمعسكر أوشفيتز النازي «لم تكن حقيقية». وأدانت محكمة في برلين هافربيك، بعدما فحصت مقطع فيديو قصيرا من كلمتها قالت فيه، إنها تستشهد بأحد الكتب ولا تعبر عن وجهة نظرها الخاصة. غير أن المحكمة خلصت إلى أن الكلمة تخصها وأمرت بسجنها ستة أشهر. ويعتبر القانون الألماني، إنكار المحرقة جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. ولم يتم حبس هافربيك بسبب طعنها على الحكم. وواجهت هافربيك قضايا مماثلة في أنحاء ألمانيا كان أحدثها أمام محكمة في ولاية نورد راين فستفاليا الصيف الماضي، عندما عوقبت بالسجن عشرة أشهر عن نفس التهم.
مشاركة :