أكد اقتصاديون أن انخفاض معدل البطالة إلى 11.7 %، في الربع الأول من هذا العام 2021 مقارنة بـ12.6 % بنهاية الربع الرابع من العام الماضي 2020، كان نتيجة للجهود الكبيرة والمتابعة الحثيثة والمستمرة المبذولة من قبل سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -، فمنذ إقرار رؤية المملكة 2030، كانت سبل البحث عن الحلول والطرق الكفيلة بزيادة معدلات التوظيف وتقليص نسب البطالة بين المواطنين على رأس أولوياته وفي مقدمة اهتماماته، وأشاروا إلى أن خفض مستويات البطالة إلى هذه النسبة، يؤكد كفاءة المسار الذي اتخذته الدولة في رفع وتيرة النمو وتحفيز القطاع الخاص، وهو مؤشر يدلل على قدرة المملكة واستطاعتها أن تحقق مستهدف رؤيتها المتمثل في تقليص نسبة البطالة إلى 7 % قبل 2030. وقال الاقتصادي، سعيد خياط: إن التراجع الذي تشهده المملكة بمعدلات البطالة، لم يأت من فراغ، وإنما هو نتيجة مستحقة للجهود الكبيرة التي يبذلها سمو ولي العهد - حفظه الله -، فمنذ إطلاق رؤية المملكة 2030، والعمل قائم على قدم وساق لتهيئة الشبان والشابات وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل، ومعلوم لدى الجميع أن عموم برامج الرؤية ومبادراتها التي تمت والجاري العمل عليها لا تخلو من تحفيز لخلق المزيد من الفرص الوظيفية، وجميع ذلك يتم بمتابعة دقيقة ومستمرة من قبل سموه الكريم. وأشار خياط، إلى أن تقارير الهيئة العامة للإحصاء التي تتسم بالدقة نتيجة لاستقائها المعلومات من السجلات الإدارية لمختلف الجهات، أظهرت لنا هذا الانخفاض التدريجي في معدلات البطالة، وأكدت لنا أن معدل البطالة للسعوديين، بنهاية الربع الأول 2021 أصبح أقل مما كان عليه قبل جائحة كورونا، حيث بلغ 11.8 % بنهاية الربع الأول 2020 وفي هذا بحد ذاته تأكيد على قدرات المملكة وقوة اقتصادها وتمكنها من امتصاص الأزمات وتجاوزها في وقت قياسي.
مشاركة :