لندن (أ ف ب) بعد نحو أربعين عاما على وفاته، يعود ألفيس بريسلي الى الساحة الموسيقية في 30 أكتوبر الحالي مع ألبوم يمزج بين صوت ملك الروك آند رول وموسيقى اوركسترا لندن الفيلهرمونية الملكية. وقد سجل ألبوم «ايف آي كان دريم» في استوديو ابي رود الشهير في العاصمة البريطانية، حيث كانت فرقة «بيتلز» تسجل أغانيها. ويتضمن الألبوم 14 أغنية، من تلك المشهورة جداً لملك الروك آند رول إلى أعمال أقل شهرة. وتغطي هذه المجموعة الموسيقية مسيرة ألفيس بريسلي برمتها، من بداياته الفنية سنة 1950 إلى وفاته سنة 1977 عن عمر يناهز 42 عاماً. وتضفي مشاركة أوركسترا لندن الفيلهرمونية الملكية زخماً غير مسبوق على هذه الأعمال لطالما تمناه ألفيس، بحسب زوجته السابقة بريسيلا بريسلي. وهو لم يخض تجربة مماثلة إلا مرة واحدة في لاس فيجاس في السبعينيات. وقالت بريسيلا بريسلي (70 عاماً) التي استقبلت الإعلاميين في ابي رود أن «ألفيس كان يحب العظمة وهو كان ليحب هذا الألبوم كثيراً». وروت بعدها كيف أن كولونيل توم باركر وكيل أعمال المغني كان يشدد دوماً على إعطاء الأولوية لصوت ألفيس وليس للموسيقى المرافقة له. وأضافت «يشبه هذا الألبوم الجديد كثيراً ذاك الذي كان ألفيس يتمناه. فهو كان يحب التضخيم والعظمة، إذا رأيتموه في لاس فيجاس، ستفهمون ما أقصده تماما». ويقف وراء فكرة إعادة تسجيل أغنيات ألفيس مع أوركسترا سيمفونية المنتج دون ريدمان الذي كشف «كنت أشعر أن هذا الرجل يحتاج إلى أوركسترا كبيرة ترافق إنشاده الرائع وترتقي بالمستوى أكثر». وكان تسجيل الألبوم في لندن بمثابة عربون شكر للجهور البريطاني الذي دعم ألفيس، على حد قول بريسيلا. وقد أخذ المنتجون صوت ألفيس من تسجيلات أصلية وأضافوها على معزوفات اوركسترا لندن الفيلهرمونية الملكية.
مشاركة :