شف استطلاع جديد للرأي أعده مركز زغبي الأميركي درجة عالية من الانقسام في صفوف المصريين، وهبوط نسبة الثقة في جميع القيادات الى ما دون الخمسين في المئة. كما أشار الاستطلاع الى تهاوي شعبية حزب النور، وتسجيل الامارات العربية المتحدة والسعودية أعلى نسبة تأييد بين الدول الخارجية مقابل انحدار هذه النسبة الى 4 في المئة للولايات المتحدة وحصول الاتحاد الأوروبي على رضى 10 في المئة. وكشف الاستطلاع الذي تم نشره أمس، أن الثقة بين المصريين في حزب الاخوان المسلمين هي اليوم 34 في المئة مقابل 10 في المئة لحزب النور (السلفيين)، فيما تحظى حركة تمرد بـ35 في المئة. وعلى رغم ذلك يعتقد 51 في المئة من المستطلعين أن اطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي الصيف الفائت كانت "خطأ وكونه منتحب ديموقراطيا" فيما يقول 46 في المئة أنها كانت الخطوة الصواب. ويكشف الاستطلاع أيضا الى أن الثقة بمعظم القيادات المصرية هي ما دون الخمسين في المئة رغم أن وزير الدفاع الفريق الأول عبدالفتاح السيسي يحظى بأكبر نسبة تأييد وهي 46 في المئة مقابل 44 في المئة للرئيس السابق محمد مرسي و6 في المئة للمدير السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي. وتبقى ثقة المصريين الأعلى في المؤسسة العسكرية والجيش بنسبة 70 في المئة مقابل 54 في المئة للقضاء و49 في المئة في الشرطة. ويشير الاستطلاع الى أن 42 في المئة من المصريين يريدون حظر الاخوان المسلمون من السياسة مقابل 42 في المئة يريدون تركيبة سياسية تضمن مشاركتهم. كما يعتقد 79 في المئة بأهمية المصالحة ويرى 35 في المئة أن الاخوان هم العائق الأساسي أمامها، مقابل 23 في المئة يعتقدون أن الجيش هو العائق. ويحمل أكثرية المصريين حكم الرئيس السابق حسني مبارك مسؤولية المشاكل التي تواجه مصر اليوم وبنسبة 70 في المئة مقابل 26 في المئة ممن يحملون المسؤولية لحكومة مرسي، و4 في المئة للحكومة الحالية. وسجلت دولتي السعودية والامارات أكبر نسبة تأييد  في السؤال عن الموقف من الدول الخارجية. اذ أبدى 58 في المئة مواقف ايجابية من الرياض، و52 في المئة للامارات. أما قطر فنالت 19 في المئة وتركيا 36 في المئة. وتراجعت نسبة التأييد للولايات المتحدة الى 4 في المئة مقابل 94 في المئة ممن لا يرونها بشكل ايحابي فيما حصل الاتحاد الأوروبي على رضى 10 في المئة من المصريين ومعارضة 86 في المئة. وعموما، أبدى 60 في المئة تفاؤلهم بمستقبل البلاد، مقابل خبية أمل 11 في المئة.