نعم حققنا الفوز على الامارات وانفردنا بالصدارة بأهم ثلاث نقاط، والقادم لن يكون اصعب.. الفوز جميل وممتع والروح الرياضية الا من تصرفات فردية كانت حاضرة وتصدرت المشهد.. من زاوية فنية خالصة كان منتخبنا السعودي الاكثر استحواذا امام منتخب الامارات الذي كان يلعب من اجل التعادل وتراجع كثيرا في الشوط الثاني.. حققنا الفوز بصعوبة امام منتخب لم يصل لمرمى حارسنا خالد شراحيلي الا من كرة ثابتة حقق منها احمد خليل هدف الامارات المنتخب الذي يعتمد على لاعب واحد وهو عمر العمودي الذي ابطل المحور عبدالملك الخيبري فعاليته واخرجه من اجواء المباراة.. نعم فوزنا ممتع لكنه لم يكن مقنعا من حيث قوة الفوز وعدد الاهداف امام منتخب متراجع لايهاجم اصلا وباعتراف مدربه مهدي علي الذي قال بعد المباراة لياقتنا انتهت.. الحكم السنغافوري طنش عن ضربة جزاء صريحة للسعودية كعين الشمس من لمسة يد يشاهدها الاعمى في الشوط الاول ماذا لو انه لم يحتسب ضربة جزاء نواف العابد في الدقيقة الاخيرة والجميع شاهد كيف اتخذ قراره وهو متردد ومتأخر وكأنه مغصوب عليه، كان من الممكن ان نخرج بتعادل على ارضنا بطعم الخسارة وبنهكة الفوز للاماراتي الاحمر.. اشراك العابد كان دعما صريحا للمهاجمين ولو ان المدرب مارفيك الذي سبق لي وان اعلنت عن تفاؤلي الكبير به لسيرته الذاتية وخبرته المحترمة اشرك المهاجم نايف هزازي مع بداية الشوط الثاني لكانت الفرصة متاحة للخروج بفوز عريض وتاريخي فالارض تلعب مع اصحابها.. عموما ربما لايتفق معي الكثير من خلال نظرية كروية راسخة تقول بأن الفوز يمسح كل الاخطاء والسلبيات ولكن لاتسلم الجرة كل مرة.. على ارضك هاجم وخارجها العب على المرتدات.. امس الاول كان يوم كروي حافل اسيويا، فرحنا لفوز قطر على الصين ونشامى الاردن على ابطال آسيا المنتخب الاسترالي في عمان بحضور الامير علي بن الحسين.. العراق تعادل بصعوبة مع فيتنام في اخر دقيقة من جزائية.. فلسطين تعادلت مع تيمور التي لم اعرف ان اسم عاصمتها (ديلي) الا من قوقل.. ايران تتعادل مع عمان.. البحرين والكويت خسارة من الاوزبك وكوريا الجنوبية.. اما اغرب مباراة تلك التي شهدت تقدم المالديف 4.صفر قبل ان تقلص بوتان الفارق بتسجيل 3 في ال5 دقائق الاخيرة.. النشامى وجماهير بوتان بصراحة نجما الجولة.. اما السهلاوي فهو كما وصفه الزميل محمد البكيري في برنامج كورة (سارق الفرح).