قضى 9 مدنيين سوريين على الأقل، في قصف للنظام السوري طاول بلدات في إدلب (شمال غربي سوريا)، فيما أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى تحشيدات لقوات النظام والفصائل المعارضة في محيط إدلب ما يؤشر إلى معركة محتملة. وكشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مواصلة قوات النظام خرقها «المتزايد» لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب ومحيطها، مشيراً إلى أن قوات النظام استهدفت، صباح أمس (السبت)، بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى استشهاد 79 شخصا بينهم أطفال، وإصابة 16 آخرين. وقال قيادي في «الجبهة الوطنية السورية المعارضة» (فضّل عدم الكشف عن اسمه): «رصدنا قدوم تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام وصلت خلال الأيام الأخيرة الماضية إلى مواقع عسكرية قريبة من خطوط التماس مع المعارضة جنوب إدلب»، ما يشير إلى أن لدى قوات النظام نية بشن عملية عسكرية، الأمر الذي دفع بفصائل المعارضة إلى دفع تعزيزات عسكرية تضم مقاتلين وآليات عسكرية إلى المواقع المتقدمة جنوب وشرق وغرب إدلب استعداداً لصد أي محاولة تقدم لقوات النظام. إلى ذلك، سلمت الإدارة الذاتية الكردية، أمس (السبت)، في مدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا، وفداً دبلوماسياً روسياً 20 طفلاً فقدوا آباءهم المرتبطين بتنظيم «داعش»، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. في السياق نفسه، دعت مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان الدول الأعضاء للسماح بعودة مواطنيها المعتقلين في سوريا بسبب التحاقهم بـتنظيم «داعش»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ... المزيد
مشاركة :