محمد المر: 4 محاور للارتقاء بـ «أم الألعاب»

  • 7/3/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محمد عبدالله المر، المرشح لرئاسة اتحاد ألعاب القوى، خلال الانتخابات التي تقام يوم 11 من الشهر الجاري، أن اللعبة قادرة على العودة إلى المسار الصحيح من خلال البرنامج الانتخابي الذي وضعه ويقوم على أربعة محاور رئيسية. وقال المر: نستشعر أكثر من أي وقت مضى أن هناك حاجة ملحة إلى برنامج مبتكر يضمن الارتقاء برياضة ألعاب القوى كل المستويات، لذلك سنعمل على مضاعفة جهودنا للارتقاء بها ولمختلف الفئات العمرية للجنسين، ولا بد من السعي للتطوير وطرح منظومة مبتكرة لإدارة اتحاد ألعاب القوى، كما نسعى لطرح نظام مؤسسي حوكمي لتنفيذ برامج الاتحاد عبر أربعة محاور رئيسية مع مخرجات أداء ونتائج. وكشف المر، أن المحور الأول هو سرعة التخلص من الأسباب والمعوقات التي تحول دون دفع عجلة أم الألعاب نحو الأمام، وذلك من خلال التركيز في المرحلة القادمة على نظام حوكمة متكامل وواضح ومحدد، والتنسيق والتوافق بين الجهات المعنية لتنفيذ الخطط والبرامج بهدف تحقيق التكامل بين تلك الجهات، وتخطيط مؤسسي مبني على أسس علمية، والتركيز على التحول الرقمي، والسعي إلى بناء قاعدة مواطنه لحكام ألعاب القوى، وإبراز ودعم رياضة القوى لفئة السيدات، والتنسيق مع المعنيين لتوفير الرعاية الصحية والمادية والمعنوية لكافة اللاعبين والكوادر الإدارية والفنية، والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير الدعم المادي الملائم لألعاب القوى، والسعي إلى سد النقص في الملاعب والمضامير والصالات المغلقة وغيرها، وتوفير الدعم المناسب للمسابقات ذات العلاقة من خلال التنسيق مع الجهات المعنية. وأشار إلى أن المحور الثاني يركز على أولويات المرحلة القادمة من القضايا الملحة، وعلى رأسها سياسة اكتشاف واستقطاب المواهب وتطويرها وتبنيها واستدامة عطائها والاحتفاظ بها، وسياسة الترخيص والاعتماد والرقابة على كادر ألعاب القوى، وسياسة تحديد المكافآت والجوائز التي تتوافق مع أوضاع الكادر العامل في مجال ألعاب القوى، وسياسة الترخيص واعتماد مدارس ألعاب القوى، ووضع الأطر التي تضمن استمراراه، وسياسية إيجاد فرص التعليم العالمي للاعبين والفنيين والتدريب المستمر لهم، وسياسة التعاون وتفعيل الاتفاقيات والبروتوكلات الإقليمية والدولية الموقعة مع الاتحادات، تحديد الاحتياجات المالية للاتحاد على المدى المتوسط والبعيد توافقاً مع الاستحقاقات المحلية والدولية، تفعيل دور المجتمع في تشجيع نشر رياضة ألعاب القوى، ومراجعة الأنظمة واللوائح التنظيمية المتعلقة ألعاب القوى. فيما أوضح المر، أن المحور الثالث هو رسم خارطة طريق لمستقبل ألعاب القوى من خلال اعتماد الخريطة الاستراتيجية والاستشرافية للاتحاد، وذلك عبر إعداد الخريطة الاستراتيجية وتحديد المسؤوليات وتطوير مقاييس الأداء ووضع المبادرات والمشاريع الاستراتيجية. فيما أشار إلى أن المحور الرابع يقوم على الشراكات مع المؤسسات الرياضية والمحلية لتطوير اللعبة، من خلال إبرام عقود إدارة بالأهداف مع المؤسسات الرياضية (الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والمجلس الرياضية والتنفيذية)، والوصول بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص إلى نموذج اقتصادي لدعم ألعاب القوى يرتكز على برامج المسؤولية المجتمعية للشراكات والرعايات. يذكر أن المر كان من أبناء ألعاب القوى كلاعب سابق، ويمتلك خبرة إدارية مع الأندية الرياضية.

مشاركة :