قال تشانغ جيون، الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، إن مفتاح التنمية في الصين هو الالتزام بقيادة الحزب الشيوعي الصيني. قال تشانغ ذلك أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، بعد يوم واحد من احتفال الصين بمرور 100 عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني، مؤكدا أن “السر وراء التنمية في الصين هو التمسك بقيادة الحزب الشيوعي الصيني واستكشاف مسار التنمية الملائم لظروفها الوطنية والذي حظي بدعم واسع من الشعب”. وأضاف تشانغ أمام الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول البلدان المتوسطة الدخل، أنه “بصفتها أكبر بلد نام في العالم، بذلت الصين مع دول أخرى متوسطة الدخل، جهودا متواصلة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية”. وقال “وبفضل الجهود المضنية التي بذلها كافة مواطنيها، حققت الصين إنجازات بارزة في التنمية. لقد بنينا مجتمعا رغيد الحياة على نحو شامل، وتوصلنا إلى حل تاريخي لمشكلة الفقر المدقع في الصين”. وأكد على أن “هذه الإنجازات ليست هبة من السماء، ناهيك عن كونها هبة من آخرين”. لقد صادف الأول من يوليو/تموز من هذا العام الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني. وأقيمت احتفالات كبيرة في جميع أنحاء البلاد، وألقى الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ، كلمة هامة في حفل بالذكرى المئوية. قال تشانغ “إن 1.4 مليار صيني سعداء وفخورون بالإنجازات العظيمة التي تم تحقيقها”. وأضاف أنه “بوقوفها عند نقطة بداية جديدة، فالصين تدرك تماما الرحلة الطويلة المقبلة وتحديات التنمية الشاقة التي يجب مواجهتها. مع ذلك، نحن أيضا واثقون تماما بشأن المستقبل”. وقال “إننا نسير حاليا بخطوات واثقة نحو هدف المئوية الثانية والنهضة العظيمة للأمة الصينية. ومهما كانت التغيرات بالمشهد الدولي، ستبقى الصين قوة من أجل السلام والتنمية والتقدم”. وستواصل الصين العمل مع جميع البلدان والشعوب المحبة للسلام في جميع أنحاء العالم للبناء المشترك لمجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
مشاركة :