"المدائن" تفتح ملف شكاوى خريجو وخريجات الانتساب من قرار وزير التعليم

  • 10/11/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

- تغريدات ساخطة على تهميش الانتساب.. ومطالب لوزير التعليم بتوضيح الأسباب! - خريجو الانتساب يطالبون بالعدول وتعديل شرط الأولوية للمنتظم الذي سلب طموح خريجي وخريجات الانتساب - صحيفة المدائن تتساءل متى سيتم حل مشاكلهم يعد التعليم بشتى وسائله أحد أهم الركائز الأساسية التي تبنى بها، الحضارات، فبه سادت أمم ومن دونه بادت حضارات واندثرت، لأنها لم تترك ما يخلد لها ذكراً، وكان من نتاج هذا التعليم ما نعيشه اليوم من طفرة تقنية هائلة شاملة أصبحت أسبابها تحيط بجميع شئون الحياة، من أجل ذلك كان من الأولى الاستفادة من هذه التقنيات وهذا التطور هو التعليم ذاته، لأن في تطوره تطور للحياة بشكل كامل، خريجون شحذتهم همّتهم بطموح التعليم وتحقيق أهدافهم ، تجاوزوا كل الظروف وكان هدفهم فقط الحصول الشهادة الجامعية، واستكمال ما تبقى من طموح لديهم وظيفة مناسبة أو ترقية تلتزم بوجود مؤهل جامعي فشدوا الهمّة، وأنفقوا أموالهم وواصلوا العمل والدراسة والضغوط تحتويهم من جميع الجهات حتى تمكنوا من حصولهم على هدفهم التعليمي تحت دائرة الانتساب كون جميع ما تم الإشارة إليه لم يسمح لهم بالحصول علي شهاداتهم الجامعية بالانتظام. وسيلة تعليم جيده، وسيلة لمن لم يتمكن من إكمال مسيرته الدراسية وتحقيق أهدافه التعليمية لكن التوظيف يقف عائق أمامهم بحجة عدم توفر السمات والصفات العلمية والفنية التي تطلبها وظيفة معلم أو المعلمة الكثير من الخريجين يرغبون في الالتحاق بالعمل التعليمي، لكنهم اصطدموا برفضهم التوظيف من وزارة التعليم، وهو قرار لم يتناغم بوضوح الأسباب وتم التعميم لجميع الخريجين من هم حملة شهادات الانتساب ، لكن بالرجوع لتاريخ التوظيف في الوزارة قبل سنوات نجد أنها وظفت خريجي الانتساب معلمين ومعلمات ولم يتم رفضهم تحت قائمة ما تم ذكره من قبل الوزارة وهي الشروط التي لا تتوفر في خريجي من ظلموا بالقرار ، ولازال المنتسبون يرون أن ضوابط وزارة التعليم التي وضعت بأنها في غير مكانها الصحيح في ظل غياب توضيح أسباب الضوابط المختلقة حديثا ، ولازال نداؤهم عبر وسمهم #تهميش_الانتساب، يرتفع دون انقطاع بالمطالبة بالعدول وتعديل شرط الأولوية للمنتظم، حيث قال المحامي د.سليمان العجلان، في حسابه بتويتر، أن انهاء معاناة خريجي الانتساب ليس بوضع الأولوية للمنتظمين فخريجي الانتظام يغطون الحاجة، ويبقى المنتسب على الهامش يقضي عمره دون حل لمشكلته، ولذلك يجب أن يكون دخول الجميع للمفاضلة، فإذا تساوت الدرجات يقدم المنتظم. وأضاف المحامي، لازال المنتسبون ينتظرون حلول جذرية تنهي معاناة أقضت مضاجعهم لفترات طويلة فبددت أحلامهم كلها والمنتسب لم يتخرج من جهة تعليمية محظورة، أو لا تحمل ترخيصا تعليميا بل تخرج مما تخرج منه المنتظم فهل شهادته معترف بها أم لا؟ . من جانبه ذكرت المغردة ابتسام عبر حسابها مشيرة لوزير التعليم قائلة إن الانتظار يقتل فينا روح الأمل والضوابط قتلت الكثير من الآمال والفرحة فإلى متى هذا التهميش يا معالي الوزير؟ . وقالت المغردة سهى العسبلي، نناشد وزير التعليم ومن يهمه الأمر بإعادة النظر في ضوابط المفاضلة التعليمية للمنتسبين وعدم تهميشنا واعادة النظر في شرط الأولوية للمنتظم خصوصا اننا تخرجنا من جامعات تحت مظلة وزارة التعليم وببرامج معتمدة. وكان لحساب قضية خريجي الانتساب تغريدات ساخطة بسبب النظام الجديد الذي لم يقبله خريجي وخريجات الانتساب، متسائلين عن السماح للجميع بالالتحاق ببرنامج معتمد من وزارة التعليم وبعدها يتم حرمانهم من التوظيف لخمس سنوات إلى أن تحل قضيتهم بضوابط بديلة ربما سيستمر معها تهميش الانتساب مرة أخرى . صحيفة المدائن بدورها تتساءل وزارة التعليم، والوزير الدكتور عزام الدخيل هل يخفى علي وزارتكم لغة التعميم والإجحاف، الذي يواجه الجميع ويتم ظلمهم ما يزيد عن تسعون الف متخرج ومتخرجة من حملة شهادات الانتساب ينطبق عليهم فقد السمات والصفات العلمية والفنية ، هل يذهب تعبهم سدى بسبب الآلية التي لم تكن واضحة وليست واضحة حتى هذه اللحظة تهميش الآلاف من خريجي الانتساب سيقتل طموحهم وطموح غيرهم راغبي إكمال دراستهم، وستواجه الدولة معضلة كبيرة بسبب قرارتكم وسيزداد ضعف التعليم لدينا مما له أثر مباشر في مسيرتنا العلمية والعملية حيث سنفقد كفاءات وكوادر بشرية كان من الاولى تعينهم.

مشاركة :