أكد خبير دولي أن الفساد المنهجي وسوء الإدارة يدفعان الاقتصاد الإيراني إلى حافة الهاوية.واعتبر المحلل بمركز (جيو إيكونوميكس) التابع للمجلس الأطلسي أمين محسني شراغلو أن إدمان السياسيين الإيرانيين على التدخل في الأسعار هو العائق الرئيس الذي يمنع إيران من الخروج من دائرتها الاقتصادية المفرغة، مشيرا إلى أن نجاح الرئيس إبراهيم رئيسي في برنامجه الاقتصادي، يعتمد إلى حد كبير على درجة فهمه واستعداده وشجاعته لتحرير الاقتصاد الإيراني من الأهداف السياسية قصيرة المدى والسياسات الاقتصادية (الفاشلة) للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة، والتي جعلت الاقتصاد رهينة لعقود.. وفقا لموقع (24) الإماراتي. ولفت إلى أن السلطات الإيرانية عمدت إلى تعدين العملات المشفرة في البلاد كونها وسيلة مربحة للغاية وآلية محتملة للتهرب من العقوبات الأمريكية، ودخلت كيانات حكومية وخاصة وأجنبية، بما فيها شركات صينية، في تعدين العملات الرقمية بمعدل متزايد داخل البلاد.وشرح أن إزالة الضوابط على الأسعار سيكون له تأثير إيجابي قوي على الإنتاج، وخلق فرص العمل، وزيادة الإيرادات الضريبية، وخفض التضخم، وتقليل عجز الميزانية، والهدر، والفساد، والتهريب - وهي مشكلة أثارها رئيسي بصوت عال- بالإضافة إلى تعزيز الإنتاجية والكفاءة في الاقتصاد الكلي. كل هذا سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع الدخل ومستويات المعيشة للمواطن الإيراني العادي.وقال شراغلو «خلاف ذلك، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يحقق إمكاناته الهائلة، عندما يخضع للعقوبات وبالحد الأدنى من العلاقات التجارية والاقتصادية مع بقية العالم».