حالة من الجدل فجرها قرار مفاجئ من الدكتورة كرمة سامي مدير المركز القومي للترجمة، بتغيير الفئات التي لها حق الاستفادة من الخصومات وكذلك تغيير النسبة المئوية للخصومات، مما أدى إلى حالة ارتباك في جناح المركز، بين البائعين وزائري الجناح، في معرض القاهرة الدولي للكتاب. ومن أبرز التغييرات التي أثارت غضب الكثيرين هي استبعاد طلاب الجامعات الخاصة من الاستفادة بالخصومات بعد أن نص القرار على أن يستفيد طلاب الجامعات الحكومية فقط خلال العام الدراسي ٢٠٢٠ - ٢٠٢١، من الخصومات بنسبة ٥٠%، على أن يكون كارنيه الدراسة ما زال ساريا، كما تنطبق هذه النسبة على ذوي الهمم ونقابة الأطباء، مع استبعاد النقابات المشابهة مثل الصيادلة. كما تم تخفيض نسبة الخصومات للفئات التالية من ٥٠% إلى ٤٠%، وهم الباحثون والصحفيين والعاملون في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأعضاء اتحاد الكتاب، ونادي القصة، والعاملون بوزارة الثقافة، رغم أن هذه الفئات تعد من أهم الفئات وأكثرها استخداما لكتب المركز نظرا لحاجتهم الدائمة لها خلال عملهم. كما نصت القرارات على أن يكون الخصم على نسخة واحدة فقط من كل عنوان ويتم منح الخصم بعد إظهار تحقيق شخصية سارية. على جانب آخر، عملت "البوابة نيوز" أن هناك قرارات أخرى أثرت بشكل سلبي على حركة بيع المركز في معرض الكتاب، مثل وجود بعض التسهيلات للبيع لبعض الناشرين والمكتبات.