سار آلاف المتظاهرين في شوارع إسطنبول باتجاه ساحة تقسيم مرددين شعارات تحمّل الحكومة التركية مسؤولية الاعتداء المزدوج الذي أودى السبت بحياة العشرات في أنقرة، واستهدف تجمع للمعارضة المتعاطفة مع الأكراد. بعض اللافتات طالبت الرئيس المحافظ رجب طيب أردوغان بالاستقالة و ووصفت أخرى حزبه العدالة والتنمية بالقاتل. رئيس حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد صلاح الدين ديمرتاش : مالم يضع حزب العدالة والتنمية مسافة بينه وبين الإرهاب فإن هذه الهجمات ستستمر. إذا قلنا إن لاعلاقة لهم بهذا الهجوم، على الأقل عليهم الاستقالة لأنهم لم يكونوا قادرين على منع حدوثه. ‘Etat Assassin’ manifestation à Istanbul après l’attentat d’Ankara (photo Ozan Kose / AFP) pic.twitter.com/FZjtZJJZhm— Gilles Klein (@GillesKLEIN) 10 Octobre 2015 التظاهرات عمت عدة مدن تركية. في دياربكر ذات الأغلبية الكردية وقعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع. منذ انهيار الهدنة بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي قبل أشهر يشهد جنوب شرق تركيا اضطرابات و مواجهات بين الجيش والمقاتلين الأكراد. حزب العمال الكردستاني أعلن السبت تعليق عملياته قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية التركية.
مشاركة :