في الوقت الذي أدهشت فيه النظار السوداء التكنولوجية، التي كان يستخدمها حراس مرمى المنتخب السويسري، الجميع خلال كأس أوروبا لكرة القدم «يورو 2020»، فإن المفاجأة كانت أن مدرب الحراس العراقي سمير شاكر كان أول من استخدمها مع منتخب الإمارات للشباب، بالتزامن مع استخدامها في كندا قبل 8 سنوات في عام 2013. المدرب العراقي سمير شاكر طبق هذه التقنية بالتزامن مع إطلاقها في كندا في 2013، وجربها مع حراسنا لأنها مزودة بمعالجات دقيقة للتحكم في حجب وفتح الرؤية بسرعات مختلفة، وهي تسهم بصورة فعالة في تطوير مهارات التركيز وسرعة رد الفعل للحراس. الإمارات كانت ثاني دولة في العالم فقط والأولى في الشرق الأوسط التي تستخدم هذه النظارة التكنولوجية الفريدة من نوعها، قبل أن يتم إدخال المزيد من التطويرات عليها على مدار السنوات الماضية. العراقي سمير شاكر طور أيضاً «القناع» لتدريب حراس المرمى، والذي يقوم على نفس المبدأ للنظارة السوداء من خلال الثقوب الموجود فيه، ويساعد الحراس على تعزيز ردة الفعل لديهم، ويتوقع أن يحصل على براءة اختراع عليه في كندا. قام سمير شاكر بتطبيق تقنية «القناع»، إلى جانب «النظارة السوداء» بحكم أنها أكثر أمان لتجنب الإصابات المباشرة، وذلك خلال مسيرة حافلة في الملاعب الإماراتية ومع المنتخب الأردني. يسير زيد شاكر على خطى والده بتدريب حراس مرمى الفئات السنية في نادي خورفكان، وقام بتطبيق هذه التقنيات أيضاً خلال العامين الماضيين. يذكر أن الحارس السويسري يان سومر الذي اعتاد خوض التدريبات بالنظارة الإلكترونية تألق بالتصدي لركلة جزاء حاسمة للفرنسي مبابي، ووقف صداً منيعاً أمام إسبانيا رغم الخروج في «يورو 2020».
مشاركة :