القاهرة - سامية سيد - تمر اليوم السبت الذكرى الثالثة على رحيل النجمة نادية لطفى، التى توفيت فى مثل هذا اليوم عام 2020، وتعد واحدة من أبرز نجمات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى، واشتهرت بالعديد من الألقاب أبرزها "صاحبة النظارة السوداء" نسبة إلى فيلمها الشهير "النظارة السوداء" الصادر عام 1963 عن رواية للأديب إحسان عبد القدوس ومن إخراج حسام الدين مصطفى. ولدت النجمة نادية لطفى فى حى عابدين 3 يناير 1937 واسمها الحقيقى بولا محمد مصطفى شفيق، ويعود الفضل للمنتج والمخرج رمسيس نجيب فى إطلاق اسم الشهرة عليهأ، إذ رأى أن اسمها صعب على الجمهور، وبينما كان يشاهد فيلم "لا أنام" بطولة فاتن حمامة أعجبه اسم نادية لطفى أو الشخصية التى جسدتها سيدة الشاشة العربية فى الفيلم الشهير، لذا قرر أن يطلق على اكتشافه الجديد نفس الاسم. وقدمت أول أعمالها فى السينما عام 1958 من خلال فيلم "سلطان" رفقة النجوم فريد شوقي وأحمد مظهر وتوفيق الدقن وبرلنتى عبد الحميد، عن قصة لجليل البنداري وسيناريو عبد الحي أديب ونيازي مصفى وحوار السيد بدير، ومن إخراج نيازى مصطفى. ويسجل تاريخ نادية لطفى السينمائى العديد من الإنتاجات السينمائية البارزة في تاريخ السينما المصرية، وفضلا عن فيلمه "النظارة السوداء"، شاركت الممثلة الراحلة في بطولة أفلام "الناصر صلاح الدين" بطولة أحمد مظهر، ووقفت أمام عبد الحليم حافظ مرتين لتجسد دورين نقيضين تماما، إذ ظهرت بشخصية "سهير" الطالبة الرومانسية التي تقع في غرام "حسين" بفيلم "الخطايا"، وشخصية "فردوس" المرأة سيئة السمعة التي تتصيد الرجال في فيلم "أبي فوق الشجرة".
مشاركة :