أعلن مصرف لبنان المركزي أنه سيدفع ما يصل إلى 400 مليون دولار لتمويل واردات الأدوية الحيوية والطحين (الدقيق)، بحسب وكالة "رويترز". يأتي هذا بينما يعيش لبنان منذ أشهر عدة، تدهورا اقتصاديا غير مسبوق، وسط غلاء معيشي بلغ ذروته مع ارتفاع سعر الدولار في السوق مقابل الليرة اللبنانية. من جهتهم، جدّد مستوردو الأدوية في لبنان أمس الأحد، التحذير من نفاد مخزون مئات الأصناف الدوائية في بلد غارق في انهيار متماد، أثّر على قطاعات الصحة والخدمات بشكل رئيسي. وقالت نقابة مستوردي الأدوية في بيان إن "عملية الاستيراد متوقفة بشكل شبه كامل منذ أكثر من شهر". كما تحدثت النقابة عن قيمة المستحقات المتراكمة والمترتبة لصالح الشركات المصدرة للأدوية، والتي تجاوزت 600 مليون دولار، كان يجب أن يدفعها المصرف المركزي، بالإضافة إلى فتح اعتمادات جديدة، محذرة في الوقت ذاته من "نفاد مخزون الشركات المستوردة من مئات الأدوية الأساسية التي تعالج أمراضا مزمنة ومستعصية".
مشاركة :