أعلن بيان للجيش العراقي أمس، أن سلاح الجو قصف موكب زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي في محافظة الأنبار قرب الحدود مع سورية، فيما قالت مصادر امنية تركية، إن طائرات حربية تركية قصفت أهدافاً لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وتفصيلاً، قال الجيش العراقي انه استهدف اجتماعاً لقادة داعش وموكباً يقل البغدادي إلى الاجتماع في غارتين جويتين منفصلتين. في الاثناء، قالت مصادر مستشفى وسكان إن غارة جوية استهدفت تجمعاً لأعضاء التنظيم في بلدة الكرابلة في غرب العراق، ما أدى إلى مقتل عدد من قادة التنظيم لكن ليس من بينهم أبوبكر البغدادي. وذكر بيان الجيش العراقي أن مصير المجرم البغدادي مجهول. وقال البيان إنه تم قصف موكب الارهابي البغدادي في عملية بطولية لخلية الصقور الاستخبارية والقوة الجوية العراقية، بينما كان في طريقه لحضور اجتماع مع قيادات في التنظيم. وأضاف أنه تم قتل وإصابة الكثير من قيادات داعش الارهابي أثناء قصف اجتماعهم. من جهة أخرى، قصفت طائرات حربية تركية أهدافاً لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرق تركيا أمس، في استمرار لحملتها العسكرية بعد يوم من إصدار الحزب المحظور أوامر لمقاتليه بوقف الهجمات في الأراضي التركية. وقالت مصادر أمنية إن ما يراوح بين 30 و35 من مسلحي الحزب قتلوا في ضربات بشمال العراق. وقال مسؤول أمني كبير لرويترز لا يعني وقف إطلاق النار من جانب حزب العمال الكردستاني لنا شيئاً. ستستمر العمليات دون انقطاع. وذكر الجيش التركي في بيان، أن الغارات الجوية دمرت أمس مخابئ ومواقع مدفعية تابعة للحزب قي منطقتي زاب ومتينة في شمال العراق، بينما قتل 14 من مسلحي الحزب في غارات في منطقة ليزي بإقليم ديار بكر في جنوب شرق تركيا السبت. ووصف نائب رئيس الوزراء يالجين آق دوغان، وقف إطلاق النار من جانب المسلحين الأكراد بأنه تكتيك قبل الانتخابات، وشدد من جديد على مطالب الحكومة بأن يلقي المقاتلون سلاحهم ويغادروا تركيا. وأفاد مصدر من البشمركة أمس، بمقتل 14 عنصراً من قوات البشمركة و20 عنصراً من تنظيم (داعش) في ناحية الكوير جنوب شرق الموصل العراقية. وقال المصدر إن داعش هاجم بأسلحة متطورة ناحية الكوير وتصدت له قوات البشمركة في هجوم هو الثاني من نوعه خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل 14 عنصراً من قوات البشمركة، وإصابة تسعة آخرين بجروح ومقتل 20 عنصراً من تنظيم داعش.