سلاح الجو العراقي يقصف موكب البغدادي غرب الأنبار و«مصيره مجهول»

  • 10/12/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات العراقية أمس الأحد (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) استهداف موكب زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» ابو بكر البغدادي أثناء توجهه إلى اجتماع في منطقة الكرابلة على الحدود العراقية السورية، لكن لايزال مصيره مجهولاً. وأفاد بيان لخلية الإعلام الحربي «تمكنت طائرات القوة الجوية من قصف موكب المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي أثناء تحركه إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش». وأشار إلى أن العملية جرت «وفق معلومات استخباراتية دقيقة من قبل خلية الصقور وبالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات المشتركة». وأكد «قصف مكان الاجتماع وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم» موضحاً أن «وضع المجرم البغدادي ما يزال مجهولاً حيث تم نقله محمولاً». وأفادت الخلية أنها ستقوم «بنشر أسماء قتلى التنظيم الإرهابي في هذه العملية لاحقاً». بدوره أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن أن الضربة كانت ظهر أمس الأول (السبت). وتبعد بلدة الكرابلة التابعة لمدينة القائم خمسة كليومترات عن الحدود السورية. من جانبهم، قال أنصار تنظيم «داعش» على «تويتر» أمس (الأحد) إن الخلافة التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي لن تنتهي حتى لو قتل. وقال أحد أنصار البغدادي على «تويتر»: «العالم كله لا يعلم أنه فرضاً تم استشهاد شيخنا البغدادي حفظه الله وحماه من كل مكروه وشر أتظنون أن دولة الخلافة ستنتهي ... اتظنون أننا سنرحل؟». وتتزامن هذه العملية مع إعلان القوات العراقية إحكام الطوق على مدينة الرمادي من جميع الجهات واستعادة عدد من أحيائها. يشار إلى أن غالبية مدن الأنبار، أكبر المحافظات من حيث المساحة، سقطت بيد التنظيم المتطرف الذي يفرض سيطرته على الحدود العراقية السورية منذ نحو عام. واعتبر المحلل السياسي إحسان الشمري أن الوصول إلى موكب البغدادي بحذ ذاته انتصار لخلية الاستخبارات العراقية. وقال الشمري وهو أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد «ما دام لم يتأكد مقتل البغدادي يظل الأمر في إطار الحرب النفسية بين الاستخبارات و تنظيم داعش». وأضاف «بكل الأحوال وصول الاستهداف إلى موكبه حتى إذا لم يكن متواجداً فيه يمثل نجاحاً وتطوراً نوعياً كبيراً». ورأى الشمري أنه يتوقع هجرة عكسية من الأراضي السورية إلى العراق إثر القصف الروسي على مواقعها في سورية.

مشاركة :