أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أن الطيران الحربي الروسي نفذ 64 طلعة جوية فوق سوريا خلال الساعات الـ24 الماضية، استهدفت 63 موقعا تابعا لتنظيم داعش في محافظات حماة وإدلب والرقة واللاذقية. وقالت إن هذه الضربات الجوية تم تنفيذها بواسطة طائرات حربية الروسية من طراز «سو 24 أم» و»سو 25 أس أم « و»سو 34». ويجري تحديد الأهداف للقصف الجوي من قبل سلاح الجو الروسي بناء على معلومات استخباراتية تقدمها الأجهزة الخاصة في روسيا وسوريا، باستخدام مختلف الوسائل والأساليب، بما في ذلك الاستطلاع الجوي. وادعى رياض حداد، سفير نظام الأسد لدى روسيا، في وقت سابق، أن عمليات القصف الجوي التي تنفذها الطائرات الحربية الروسية في سوريا، تستهدف التنظيمات الإرهابية المسلحة وليس فصائل المعارضة أو سكانا مدنيين. وتتوفر لدى الجيش نظام الأسد ، على حد قول السفير، إحداثيات دقيقة لمواقع الإرهابيين ومنشآتهم.وأشار إلى أن ما نسبته 40 بالمائة من البنى التحتية التابعة لـ«داعش» في سوريا، قد تم تدميرها خلال الضربات الجوية الروسية. من جهة اخرى تستمر الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، وجبهة النصرة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في منطقة تل سكيك بريف إدلب الجنوبي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين من جهة اخرى نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، بينما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في شارع السعيد ببلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، فيما دارت صباح امس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المسلحة من جهة أخرى في أطراف بلدة عين ترما، ولا معلومات عن خسائر بشرية. و دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في حي جوبر دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما تعرضت مناطق في الحي لقصف من قبل قوات النظام، دون أنباء عن إصابات. كما تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محيط منطقة السرمانية بسهل الغاب، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، ولا أنباء عن إصابات، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة بعشرات القذائف تمركزات لقوات النظام في عطشان ومحيطها ومنطقة تل سكيك عند أطراف إدلب مع حماة، دون أنباء عن الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
مشاركة :