يصادف اليوم الأربعاء 7 يوليو اليوم العالمي للشيكولاتة، التي تُعد من أكثر الحلويات شعبية حول العالم، واكتُشفت للمرة الأولى في قارة أمريكا الجنوبية، نظرًا لانتشار شجرة الكاكاو فيها. ويقول صانع الحلويات والطاهي السعودي غسان سكر: الشيكولاتة تحولت إلى لغة عالمية يتقنها جميع البشر تقريبًا، فهي قادرة على رسم ابتسامة رضا وسعادة بمجرد ظهورها أمام الكبير أو الصغير في أي مكان بمختلف أنحاء العالم، والحقيقة إن أمرها معقد؛ فشجرتها لا تنمو إلا ضمن المناطق التي تبعد عشرين درجة عن خط الاستواء، ولا يتجاوز ارتفاعها 15 قدما، كما أنها تحتاج إلى ظل توفره الأشجار الأكثر طولًا. وأضاف: مستهلك الشيكولاتة الجيد إنسان عاطفي، ينقاد بالسعي الفكري والروحي إلى النقاء، وتقديم الشيكولاته للآخرين هو شكل من أشكال التواصل الحميم، ومشاركة للأسرار العميقة المظلمة، وكما قال خبير الشيكولاتة ميلتون زيلما، فإن الشيكولاته لا تعرف الحدود، وتتحدث جميع اللغات، وتأتي في جميع الأحجام، وتُنسَج عبر العديد من الثقافات والتخصصات، وتؤثر على الحالة المزاجية والصحة والاقتصاد، وهي جزء من حياتنا منذ الطفولة المبكرة حتى سنوات الشيخوخة.وتابع: إن تفوق الشيكولاتة سواء بالنسبة للصحة أو التغذية، سيمنحها قريبًا نفس الأفضلية للشاي والقهوة؛ إذ تحتوي الشيكولاتة على كميات قليلة من الحمض الأميني «تريبتوفان»، الذي يزيد إفراز هرمون «سيروتونين» في الجسم، وهو من أهم هرمونات السعادة، كما تسهم في إفراز هرمونات الفرح «الأندورفين» في الدماغ، وهو ما يُشعر المرء بالسعادة والإيجابية، تمامًا كما يشعر حينما يقع في الحب.
مشاركة :