صحفي تركي معارض لإردوغان يتعرض لهجوم في برلين

  • 7/8/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشرطة الألمانية بالعاصمة برلين أن الصحفي التركي المنتقد لحكومة بلاده إرك أجارير، والذي يعيش في المنفى بألمانيا، تعرض لهجوم بمسكنه في برلين. فمن يقف وراء هذا الهجوم؟ الصحافي التركي إرك أجارير تعرض الصحفي التركي إرك أجارير المعارض علنا للرئيس رجب طيب إردوغان والمقيم في المنفى في برلين، لهجوم وجرح خارج منزله مساء الأربعاء، كما أعلنت الشرطة الألمانية الخميس (الثامن من يوليو/ تموز 2021). وأعلن الصحفي البالغ من العمر 48 عاما أيضا عن هذا الاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي ونسبه إلى أنصار حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي اليه الرئيس التركي. وقالت شرطة برلين في بيان إن "ثلاثة رجال قاموا بمهاجمته في باحة مبناه"، موضحة أن رجلين ضرباه بينما كان ثالث يراقب الوضع. ونقل أجارير إلى المستشفى بسبب إصابته بجروح في الرأس. وأشار في مقطع فيديو نُشر على تويتر بعد الاعتداء إلى أن حالته مطمئنة وأنه تمكن من العودة إلى منزله.  ويؤكد الصحفي الذي صدرت بحقه أوامر اعتقال عديدة في تركيا ويعيش في ألمانيا منذ 2017، في تسجيل الفيديو أن أحد المهاجمين هتف "لن تكتب!". الصحافي التركي أجارير يتوجه إلى متابعيه في تويتر عبر فيديو يشرح من خلاله ما تعرض له خلال الحادث ووصف الصحفي التركي المنشق الآخر جان دوندار، الذي يعيش في العاصمة الألمانية أيضا الحادث في تغريدة على تويتر بأنه "رسالة مباشرة" من الرئيس أردوغان تهدف إلى إظهار أن أنقرة "تستطيع أن تهاجم حتى في برلين أي صحفي ينتقد النظام". ويعيش جان دوندار في ألمانيا منذ 2016. وكان رئيس التحرير السابق لصحيفة جمهورييت المعارضة، مسجونا في تركيا. وعبرت الصحفية ميسالي تولو التي قضت عدة أشهر رهن الاحتجاز في تركيا في 2017 عن استيائها أيضا. وكتبت على موقع تويتر "يلتمس الكثير من الناس الحماية في ألمانيا وما زالوا يتعرضون للعنف الشديد هنا. يجب أن يتوقف ذلك". يشار إلى أن هناك دعوى مرفوعة ضد أجارير في تركيا مع صحفيين آخرين. وتم اتهامهم جميعا بنشر معلومات سرية عن أمن الدولة والأنشطة الاستخباراتية. وجاء ذلك على خلفية تقارير عن مقتل موظف تابع للاستخبارات التركية في ليبيا، بحسب بيانات منظمة العفو الدولية. ع.ش/ز.أ.ب (أ ف ب، د ب أ)

مشاركة :