أصيب صحفي تركي معروف بانتقاده لحكومة الرئيس رجب أردوغان، ويعيش في المنفى بألمانيا، إثر تعرضه لهجوم خارج منزله من قبل ثلاثة رجال حذروه من الكتابة، بحسب ماذكرته وكالة أسوشيتيد بريس. وقال الصحفي التركي المستهدف، إرك أكارير، كاتب عمود في صحيفة بيرغون التركية المستقلة، في مقطع فيديو نُشر على "تويتر"، إن الهجوم وقع في وقت متأخر من يوم الأربعاء، في فناء منزله خارج برلين، وجراء الهجوم أصيب ببعض التورم في رأسه، وبقي في المستشفى لعدة ساعات للمراقبة. وأكدت شرطة برلين الاعتداء قائلة، إن عدة أشخاص هاجموا أكارير مساء الأربعاء في منطقة رودو. وفي مقطع الفيديو، قال أكارير إن أحد مهاجميه حذره باللغة التركية: "لن تكتب". في وقت سابق، نشر الصحفي صورة لنفسه، قائلا إنه تعرض للهجوم "بقبضات اليد والسكاكين.. أنا أعرف المهاجمين. لن أستسلم أبدا للفاشية". كان أكرير من بين مجموعة من الصحفيين الذين حوكموا بسبب تغطيتهم جنازة ضابط استخبارات تركي قُتل في ليبيا. وأدين خمسة من الصحفيين بتهمة انتهاك قوانين المخابرات التركية والكشف عن معلومات سرية، ولا تزال القضية ضد أكارير مستمرة. المصدر: أسوشيتيد بريس تابعوا RT على