تستعد ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران لتسريح 160 ألف موظف من الخدمة المدنية إلى التقاعد، في عملية إحلال على غرار ما حصل في العراق، بهدف توظيف عناصر ميليشيات الحوثي العقدية، والسلالية وتمكينها من كل مفاصل ومؤسسات الدولة.ورفض حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه بالعاصمة صنعاء قرارات الحوثيين الأخيرة التي نصت بإحالة أكثر من 160 ألف موظف من الخدمة المدنية إلى التقاعد، وقال في بيان «إن قرار الميليشيات الحوثية مرفوض، ويعكس حجم الصراع الخفي فيما بين الميليشيات الحوثية وجناح مؤتمر صنعاء وحلفائه نتيجة تصاعد حدة الإهانات والممارسات الحوثية منذ انقلاب الأخيرة على الحكومة الشرعية واحتلال العاصمة صنعاء. وكانت سلطات الانقلاب الحوثية أصدرت قرارا خلال الأيام القليلة الماضية نص بتسريح 160 ألف موظف من الوظيفة العامة إلى التقاعد بحجة بلوغهم الستين من العمر وعملهم 35 عاما في خطوة يصفها مراقبون بأنها وسيلة حوثية تسعى من خلالها الميليشيات إحلال عناصرها الطائفية كبديل عن من تم إحالتهم للتقاعد.على صعيد متصل، أفشلت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية محاولات اختراق لميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في جبهة الحازمية بالبيضاء، بعد أن عززت الميليشيات عناصرها من عمران وصعدة وذمار.وأكد مصدر ميداني أن الجيش اليمني نجح في نصب كمين محكم وعملية استدراج لميليشيات الحوثي، ومواصلة تقدمه في محافظة البيضاء، فبعدما أرسل تعزيزات عسكرية، لدعم ما تحقق على الأرض، أعلنت المقاومة الشعبية المدعومة بألوية العمالقة في المحافظة، أنها صدت هجوما عكسيا لميليشيات الحوثي في جبهة الحازمية جنوب شرقي المحافظة، وأكد المركز الإعلامي للمقاومة، سقوط قتلى وجرحى لدى الحوثيين، وأسر اثنين من قادتهم هم حمزة علي يحيى الشرفي وهشام محمد حسن الأشول.وكان الجيش اليمني، أعلن تحرير منطقة العادية آل مظفر بالكامل ووادي ممدود بمديرية البيضاء، كما أكد أن قواته مسنودة بالمقاومة الشعبية، وبعد استكمالها تحرير مديرية الزاهر، حررت منطقة العادية آل مظفر بالكامل ووادي ممدود بمديرية البيضاء.من جانب آخر، أكد معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة «أن الحملات التي تشنها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على محلات بيع الملابس في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، ومصادرة الملابس الداخلية النسائية امتداد لحملات إحراق أحزمة العبايات وإغلاق المطاعم والكافيهات، والكوافير، وصالات الأفراح بحجج واهية».وأضاف «إن ‏هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي والقبيح لميليشيات الحوثي وأنها لا تختلف في نهجها عن التنظيمات الإرهابية الأخرى، وتعكس حجم التضييق والتنكيل الذي يتعرض له ملايين المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها من مصادرة لحرياتهم وتدخلات في خصوصياتهم، ومحاولة فرض وصايتها وأحكامها المتطرفة عليهم.مشاهدات يمنية: مسلح حوثي يقتل طالبا داخل لجنة امتحانات بمحافظة إب وسط اليمن. ميليشيات الحوثي تعين مشرفا حوثيا على جامعة صنعاء ومجالسها العلمية. انهيار جديد للريال اليمني مقابل العملات الأخرى. اغتيال جندي وإصابة آخر برصاص مجهولين بمحافظة الضالع جنوبا.