الاوضاع في سوريا و بخاصة الضربات الروسية موضع بحث في اجتماع لوزراء خارجية الإتحاد الأوروبي. قبل الاجتماع الذي انعقد صباح الإثنين الثاني عشر من تشرين الأول اكتوبر 2015، دوقية اللوكسمبوغ التي ترأس الإتحاد الآوروبي حتى نهاية العام الحالي، عبر وزير خارجيتها جان آسلبورن عن قلق بلاده من تطور الاوضاع العسكرية على الارض السورية فقال: من وجهة النظر العسكرية قد يكون سيئا و خطرا ان يصبح مئات آلاف السوريين لاجئين بفعل عدم تنسيق الضربات. الإنتقادات الأوروبية لروسيا تركز على أن الضربات الجوية الروسية تؤمن الدعم لنظام بشار الأسد وتستهدف مجموعات مسلحة غير تنظيم الدولة الإسلامية . من جهته ، الوزير الفرنسي للشؤون الاوروبية هارلم ديزير قال أن روسيا لا تضرب داعش و تدعم نظام بشار الأسد. اليوم في اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي، سنطلب و سنعلن ذلك في مقرراتنا ان تكون المساهمة الروسية عبر الحلول السياسية. بالنسبة للموقف من الرئيس السوري قال وزير خلرجية المملكة المتحدة فيليب هاموند أن بريطانيا لا ترى مستقبلا سياسيا لبشار الأسد: لا يمكن أن نعمل مع الأسد على المدى البعيد بالنسبة لمستقبل سوريا، و لا يمكن ان يلين موقفنا من رحيله. و إذا حاولنا العمل مع بشار الأسد سنضع المعارضة بين ايدي منظمة الدولة الإسلامية.. قرارات وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي قد يستشف منها وقفا مرحليا عن المطالبة بالرحيل الفوري للرئيس السوري.
مشاركة :