أكد موقع Poultry World في تقرير ترجمته الرياض بوست أن الهيئة العامة للغذاء والدواء نفذت مؤخرًا العديد من الإجراءات الجديدة التي ستؤثر بشكل كبير على سوق استيراد الدواجن في السعودية. وبهدف الحد من اعتماد المملكة على النفط وتنويع اقتصادها ، وكجزء من هدف رؤية السعودية 2030 ، تشجع وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية المنتجين المحليين على زيادة الإنتاج بشكل كبير. وأنتجت البلاد 900000 طن متري من لحوم الدجاج في عام 2020 ، وهو ما يمثل 60 ٪ من الاستهلاك المحلي بتقديرات تقترب من 1.55 مليون طن سنويًا. وتتوقع الوزارة أن يصل الإنتاج المحلي إلى 80٪ بحلول عام 2025 و 100٪ بحلول عام 2030. ولتحقيق ذلك ، تقدم الوزارة لمنتجي لحوم الدجاج المحليين حوافز متنوعة بما في ذلك ما يصل إلى 187 مليون دولار أمريكي سنويًا كدعم مباشر قائم على الإنتاج. كما أعلنت المراعي ، أكبر مزرعة ألبان سعودية وثالث أكبر منتج للحوم الدجاج ، مؤخرًا عن خطة توسعة ضخمة بتكلفة 1.8 مليار دولار أمريكي ، والتي ستضاعف إنتاجها من الدواجن على مدى السنوات الخمس المقبلة. وبموجب رؤية 2030 ، تشجع الحكومة السعودية الشركات الأجنبية على الاستثمار في السوق السعودي ، وخاصة مزارع الدواجن. وفي المقابل ، تقدم المملكة العربية السعودية ملكية بنسبة 100٪ للمنتجين "المحليين" وإمكانية الوصول إلى الدعم المباشر القائم على الإنتاج. وفي عام 2020 ، استوردت المملكة العربية السعودية ما مجموعه 652،283 طنًا من لحوم الدجاج ومنتجاتها. ووفرت البرازيل 72 ٪ منها (467،522 طنًا). لكن وفي مايو أوقفت الهيئة العامة للغذاء والدواء 11 مصنعا للدواجن البرازيلية من التصدير إلى المملكة العربية السعودية. ويمثل هذا 60٪ من صادرات الدواجن البرازيلية إلى السوق السعودية. وخسرت شركات الدواجن البرازيلية الثلاث المتأثرة بحظر الاستيراد أهم أسواقها في الشرق الأوسط.