سجل الذهب مكاسب أسبوعية للمرة الثالثة على التوالي، مع تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية. وأنهت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تعاملات، اليوم الجمعة، على ارتفاع بنسبة 0.6 بالمائة، عند مستوى 1810.6 دولار للأوقية، محققة مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة 1.5%. وبحلول الساعة 5:49 مساء بتوقيت جرينتش، زاد سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.4% عند مستوى 1810.5 دولار للأوقية. ودعم مكاسب الذهب اتجاه أداء الدولار إلى التراجع أمام العملات الرئيسية بالأسواق العالمية، حيث هبط أمام اليورو بنسبة 0.2 % مسجلًا 1.1872 دولار، بحلول الساعة 5:51 مساء بتوقيت جرينتش. كما تراجعت الورقة الخضراء أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.7 %، عند مستوى 1.3878 دولار، فيما ارتفعت أمام الين الياباني بأكثر من 0.4 % عند مستوى 110.200 ين، في نفس التوقيت. وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير، في 7 يوليو الجاري، ضرورة استعداد الولايات المتحدة في حالة حدوث معدل تضخم كبير أو مخاطر اقتصادية أخرى. وكشف المحضر عن الانقسام بشأن رؤية مخاطر التضخم، مع النظر إلى معدلات البطالة المرتفعة نسبيًا، في ظل تقديرات بإمكانية خفض مشتريات المركزي الأمريكي من الأصول في وقت أبكر من التوقعات. وبين المحضر، أن رأى الأغلبية من المسؤولين يتجه إلى أن مخاطر التضخم تميل إلى الاتجاه الصعودي". وأكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أنه لن يتم اتخاذ قرار برفع أسعار الفائدة بسرعة كبيرة بسبب فقط المخاوف من زيادة معدل التضخم. وقال جيروم باول في جلسه استماع أمام لجنة بالكونجرس، في 23 يونيو الماضي: "لن نرفع أسعار الفائدة بشكل استباقي لأننا نخشى حدوث تضخم محتمل.. سنتنظر أدلة على تضخم فعلي أو اختلالات اقتصادية أخرى". وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في 16 يونيو الجاري، على معدل الفائدة دون تغيير بنهاية اجتماع لجنة السياسة النقدية. وأوضح المجلس الفيدرالي في بيان السياسة النقدية، أنه قرر تثبيت معدل الفائدة عند مستوى يتراوح بين صفر إلى 0.25 %، متماشيًا مع توقعات المحللين.