إلى علي إبراهيم الياسري في «18 ياردة» أبوابٌ حديثة عند ارتفاع أصوات المولدات أغمضتْ عينيها من الحروب الأهلية متخثرة في رقصةِ الدمِ الأسود قد ينمو من جديد بين آهات معامل (البلوك) وبين أسلاك العبودية في الساق اليمنى آثارٌ من جلد الحرباء الساق اليسرى عرضية في هرمون النصب التذكاري سيقانُ القرد تفقد خفة الميزان الفيضانات رملية الذقن تتلاشى بدوران الأقراص الغربية إذن إذن إذن الأحشاءُ الخشبية تدخلُ سخَّانَ الاستغاثة الإلهية مياه التصريف تحاول الاختباء في راديو ذابل ومتروك أفخاذهُ البلاستيكيةُ خاوية من الجري داخلَ ثقوب المفاتيح المياهُ الدافئةُ سرمدية الأهداب في طبق الاشتراكية... اللافتات نباتات متفشية بأمتار مكعبة في متحف الأوصياء... المياه الباردة أقدام متعددة الغسيل بالكافور لك «صدرك» لمْ تشرحْ سيرتك الذاتية في وعاء القمامة أنت شاهدٌ على مانشيت السجود الأخير أنت شاهدٌ على تجميد اللصوص في المزادات الدينية... أنت شاهدٌ على الرغيف التجاري في غرفة الطوارئ أنت شاهد على انزلاق حافة الوريد من شبكية الإطارات المعطوبة إذن إذن إذن الرأسمالية متجر للقداسة بعقد مؤقت! شاعر وكاتب من العراق
مشاركة :