قال ناشر أمريكي في مقال صدر مؤخرا إن تفشي كوفيد-19 من غير المرجح أن يكون قد نتج عن تسرب مختبري وذلك مقارنة بأن يكون نتج عن هجوم حرب بيولوجية. وذكر رون أونز في مقال استعراضي نُشر على موقع ((أونز ريفيو)) على الإنترنت في أواخر مايو أن الأدلة الوجودية تشير إلى أن احتمالية وقوع هجوم حرب بيولوجية باستخدام فيروس كورونا الجديد من جانب واشنطن أكبر من نظرية التسرب المختبري. وأشار أونز، رئيس تحرير الموقع والناشر، إلى أن الصين تعرضت لفيروسات مختلفة عندما دخلت البلاد في صراع متزايد مع أمريكا لسنوات. وبالإضافة إلى ذلك، ظهر تفشي كوفيد-19 "في أسوأ وقت ومكان بالنسبة للصين"، في إشارة إلى عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي تشهد ذروة السفر، ووهان التي تمثل مركز عبور رئيسيا بوسط الصين وتشهد حركة ضخمة للركاب، هكذا ذكر أونز، الذي يعتقد أن توقيت ظهور كوفيد-19 "مثير للريبة". وأشار إلى أن "300 جندي أمريكي كانوا قد زاروا ووهان لتوهم في إطار الألعاب العسكرية العالمية، ما وفر فرصة مثالية لإطلاق سلاح فيروسي"، واصفا السيناريو بأنه "مصادفة غريبة". وقال أونز إن "خصائص كوفيد-19، بما في ذلك القابلية العالية للعدوى وانخفاض معدل الوفيات، مثالية تماما في مجال الأسلحة البيولوجية المضادة للاقتصاد"، مضيفا أنه من الغريب التكهن بأن مختبرا صينيا سيطلق فيروسا مصمما بشكل مثالي للإضرار بالاقتصاد الصيني.
مشاركة :