كشف الدكتور أحمد الحداد، مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الحكم الشرعي لقص الشعر والأظافر لمن نوى الأضحية، موضحاً أن الأمر في ذلك لا يحتمل الحرج الكبير الذي يقع فيه الناس. وقال الحداد، اليوم، عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "إن الأضحية سنَّة عند جمهور أهل العلم، وقيل واجبة لمن استطاع، وتصحُّ في البيت وخارج البيت لمن أراد أن ينقلها إلى الفقراء لتكون أضحية تُذبح عندهم، أو يذبحها ثم يرسلها إليهم، فذلك خير، إلا أنه لا ينبغي أن يُخلي بيته من أضحية يحيي بها الشعيرة، ويُعلِّم فيها العيال معاني البر والإيمان، وحتى يأكل منها ويُطعم غيره من فقير وقريب". وأضاف: "أما مسألة قص الشعر والظفر لمن أراد الأضحية، فأمرها لا يحتمل الحرج الكبير الذي يقع فيه الناس، فهي مسألة خلافية لاختلاف الأدلة الواردة فيها والمعاني الواردة فيها والمعاني الملحوظة منها". وأكد أن "القول بوجوب الإمساك وحرمة القص ليس بأولى من القول بالإباحة أو الكراهة التنزيهية في أحسن الأحوال"، منوهاً بأن الشريعة الإسلامية سمحة ميسرة، وأن التيسير هنا أن لا يُلزَم الناس بقول واحد مع حرجهم بالنسبة إلى وضعهم الوظيفي والاجتماعي وغير ذلك. وختم فتواه بأن "من أمسك فخير له، ومن قص الظفر أو الشعر فلا حرج كذلك كما هو مذهب الجمهور من أهل العلم". طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :