مع دخول العشر يتداول الناس رسائل تذكير عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكير بآخر موعد ( حلاقة الشعر أو قص الأظافر ) لمن أراد أن يضحي، قبل غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة والذي يوافق هذا العام يوم غد الثلاثاء 30 ذي القعدة 1441هـ. " ‏وتفصيلاً، أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بأن حكم الامساك عن الشعر والاظافر لمن أراد أن يضحي، مسألة خلافية. وأشار الشيخ "السند" في برنامج يستفتونك على قناة الرسالة بأن مذهب الامام أحمد على ان الواجب على من اراد ان يضحّي ان يمسك، وبعض أهل العلم يرى انها من باب السنة وليس من باب الواجب هذا محل خلاف، لكن على كل حال هو مشروع من أراد أن يضحي ودخلت عشر شهر ذي الحجة أن يمسك عن شعره واظفاره حتى يضحي. وأفاد الشيخ الدكتور سعد الخثلان، عضو هيئة كبار العلماء سابقاً رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بأن ظاهر النهي في حديث أُمِّ سَلَمَةَ، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : «إِذَا دَخَلَت هذه الْعَشْرُ، وأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلا يأخذ مِنْ شَعْرِهِ، وَلا مِنْ أظفاره شَيْئًا" رواه مسلم هو التحريم ؛ فمن نوى ان يضحي فليس له ان يأخذ من شعره ولا من أظافره شيئاً حتى تذبح اضحيته موضحاً بأن المراد بالمضحى هو من يدفع ثمن الأضحية وليس من باشر الذبح. وكان المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، قد أوضح في مقطع فيديو أَن من اراد ان يضحي عن نفسه وأهل بيته فيمسك وهذا الإمساك سنة أي يستحب له ان يمسك عن شعره وأظافره لينال الشعر نصيبا من الأجر، مشيراً إلى أن الناس يعطون هذه السنة أكبر من حجمها حيث إن البعض يترك الأضحية لكونه يريد أن يحلق لحيته فيجتمع عليه ذنبان عدم الأضحية وحلق اللحية.