البرازيل والأرجنتين يتحديان غياب نيمار «الموقوف» وميسي «المصاب»

  • 10/13/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

سيتعين على منتخبي البرازيل والأرجنتين تعويض خسارتيهما في الجولة الأولى من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، عندما يستضيف الأول فنزويلا، ويحل الثاني ضيفاً على باراغواي فجر غد. وكان البرازيل تعرض لخسارة منطقية أمام تشيلي صفر-2، بطل أميركا الجنوبية، في النسخة التي استضافتها في يوليو الماضي، في حين سقط الأرجنتين سقوطاً مدوياً على ملعبه أمام الإكوادور بالنتيجة ذاتها. في فورتاليزا، يستمر غياب نجم البرازيل نيمار، الموقوف أربع مباريات آخرها ضد فنزويلا، في حين لن يشارك قطب الدفاع، دافيد لويز، للإصابة. وكان الفريقان التقيا في دور المجموعات في كوبا أميركا، وخرج البرازيل فائزاً بصعوبة 2-1. ودعا مدرب البرازيل، كارلوس دونغا، إلى الهدوء بعد الخسارة أمام تشيلي، مشيراً إلى أن الخسارة أمام تشيلي ليست نهاية العالم، وأنه لن يجري تغييرات كثيرة بسببها، وقال في هذا الصدد من الصعب على المدرب التحدث عن تغييرات بعد خسارة مباراة واحدة، في الواقع كانت المباراة ضد تشيلي متكافئة في الشوط الأول، وسنحت لنا بعض الفرص قبل أن يفتتح الفريق المنافس التسجيل. لم يقف الحظ إلى جانبنا في تلك المباراة. وأضاف يجب ألا ننسى أننا واجهنا بطل أميركا الجنوبية في الوقت الحالي. في المقابل، سيعاني الأرجنتين في مواجهة باراغواي في اسونسيون، من غياب نجمه، ليونيل ميسي، المصاب في أربطة الركبة، كما تعرض مهاجمه سيرخيو أغويرو إلى إصابة بتمزق في العضلة الخلفية ستبعده عن الملاعب شهراً. وعلى الرغم من الماكينة الهجومية التي تضم أيضاً كارلوس تيفيز وغونزالو هيغواين وأنخل دي ماريا وايزيكييل لافيتزي، فإن منتخب التانغو عانى الأمرين لاختراق دفاع الإكوادور، الذي اعتمد على الهجمات المرتدة لتسجيل هدفين ويحقق أولى مفاجآت التصفيات القارية. وتعرض تيتو مارتينو لحمل انتقادات واسعة في الصحف المحلية، وهو يدرك تماماً أن خسارة جديدة قد تطيح برأسه، خصوصاً أن فريقه سيواجه البرازيل في الجولة الثالثة من التصفيات الشهر المقبل. ويلتقي أوروغواي مع كولومبيا في مواجهة قوية، علماً بأن الفريقين استهلا التصفيات بالفوز، الأولى على بوليفيا خارج ملعبه 2-صفر، والثانية على البيرو بالنتيجة ذاتها. ويستمر غياب ثنائي الهجوم في أوروغواي، لويس سواريز وادينسون كافاني، للإيقاف، في حين يعتمد كولومبيا على ثلاثي هجومي مؤلف من راداميل فالكاو وجاكسون مارتينيز وكارلوس باكا، لكن يستمر غياب صانع الألعاب خاميس رودريغيز. ويأمل تشيلي في تحقيق فوزها الثاني، لكن مهمتها لن تكون سهلة في مواجهة البيرو ثالثة كوبا أميركا الأخيرة، وصاحبة العروض الهجومية القوية. ويحوم الشك حول مشاركة لاعب وسط تشيلي، ارتورو فيدال، لإصابة في ركبته.

مشاركة :