عقد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مساء أمس الأول، في مقره في الشارقة مؤتمراً صحفياً للإعلان عن فعاليات الدورة السادسة من ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، الذي ينظمه الاتحاد في الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بحضور أسماء الزرعوني الأمين العام للملتقى، وأعضاء الأمانة العامة الهنوف محمد، وإسلام أبو شكير. قال أبو شكير إن الدورة السابقة من الملتقى خرجت بمجموعة توصيات، ومن أهمها أن تكون الدورة الحالية مخصصة لأدب الطفل لكن الأمانة العامة للملتقى أرتأت أن يؤجل أدب الطفل للدورة السابعة لما تحتاجه قضايا الطفل وأدبه من تواصل مع المختصين والمهتمين، ومزيد من التحضير والاستعداد. لذا تقرر أن يكون ملتقى هذا العام تحت عنوان الهوية والحداثة، حيث سيناقش موقع الإبداع الخليجي ما بين الخصوصية المحلية والعلاقة مع التراث والحاضر والمستقبل وتطورات الأدب ومستجداته على الساحة الخليجية، ويتفرع من هذا العنوان العام عناوين فرعية عدة وهي: قصيدة النثر: العلاقة مع التراث، تواصل وقطيعة، السرد والفنون الأخرى: أشكال التفاعل، الضرورة، الجماليات، الآفاق.وأشار أبو شكير إلى أن مصر ستكون ضيف شرف هذه الدورة، إلى جانب الدول دائمة العضوية في الملتقى وهي دول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن، كما أن أعضاء الأمانة العامة للملتقى هذا العام هم: أسماء الزرعوني أميناً عاماً، والأعضاء الهنوف محمد، إسلام أبو شكير، عبد الفتاح صبري، جمال الخياط من البحرين، ومحمد المزيني من السعودية. وأكدت الزرعوني أنه تم التركيز في هذا العام على طروحات إبداعية جديدة لم تكن حاضرة في الدورات السابقة، ومنها أسئلة حول النص عندما يتحول إلى عمل سينمائي أو تلفزيوني، والنص المسرحي المحلي كعمل سردي إبداعي وغيابه عن الساحة بسبب لجوء المسرحيين نحو النصوص الأجنبية المترجمة. وأضافت أن فعاليات الملتقى لن تقتصر على الجلسات البحثية فقط، ولكن ستكون هناك فعاليات أخرى مرافقة من أمسيات شعرية وقصصية وعروض للأفلام القصيرة، إضافة إلى تنوع الأماكن التي ستقام فيها فعاليات الملتقى في مختلف إمارات الدولة. وأشارت الزرعوني إلى أسماء الأدباء والمبدعين المشاركين في هذه الدورة وهم: من الإمارات الشعراء محمد البريكي، هدى الزرعوني، صالحة غابش، أحمد العسم، والقاصتان فاطمة محمد الهديدي وصالحة عبيد حسن، والمسرحي صالح كرامة، ومن البحرين: الشاعر فواز الشروقي، والمسرحي خليفة العريفي، والناقدة الروائية أنيسة السعدون، ومن السعودية: الشاعر عبدالله عبدالرحمن الزيد، والروائية مريم الحسن، والناقدة ريم الفواز، ومن العراق: المسرحي محمود أبو العباس، والناقد معن الطائي، والشاعر يحيى البطاط، ومن الكويت: القاص أحمد مبارك البريكي، والشاعر ابراهيم الخالدي، والناقدة نسيمة الغيث، ومن اليمن: الناقد عمر عبدالعزيز، والقاصة لارا الظراسي، والشاعر رعد أمان، ومن سلطنة عمان: الشاعر خميس الهنائي، والقاص وليد النبهاني، والناقد سعيد السيابي، ومن قطر: الناقد المسرحي فهد الباكر، والقاص جمال فايز، والشاعر راضي الهاجري، ومن مصر: الناقدة نانسي إبراهيم، والشاعر سامح محجوب، والمسرحي أحمد السراج. من جانبها قالت الهنوف محمد إن الجهود التي تبذلها الأمانة العامة لهذا الملتقى تستحق كل التقدير، لما تقدمه في كل عام من اقتراحات وعمل متواصل حتى نصل في الخليج والوطن العربي إلى مصاف متقدمة ومميزة في مختلف مجالات الإبداع، فقد وصل الملتقى إلى مكانة مميزة بين المبدعين الخليجيين الذين أصبحوا يتطلعون سنويا إلى هذا اللقاء.
مشاركة :