لم يسبق لنيمار أن مارس دور قائد منتخب البرازيل مثلما فعل في "كوبا أميركا" الأخيرة، لكن البطولة انتهت بالسقوط 1-0 على يد الغريم اللدود؛ الأرجنتين، وبعقر دار البرازيل في ملعب "ماراكانا" بمدينة ريو دي جانيرو، إلا أن ذلك لا يعني انتهاء قيادة نيمار بالضرورة. فقد وصل مهاجم باريس سان جرمان إلى قمة مستواه، وتخلص من الاهتزاز الذي كان يشوب أداءه قبل عدة مواسم، ليحرمه من أن يصبح افضل لاعب في العالم. ورغم هذا التطور، لم تكن الجائزة النهائية سارة، إنما دموع وحزن ومشاهدة لاعبي الأرجنتين يرفعون الكأس. بات نيمار بلا شك العمود الرئيس للفريق البرازيلي. قدم كل شيء ممكن، وفعل كل ما بوسعه حتى صافرة نهاية المباراة. حينئذ فقط عانق المدرب تيتي واستسلم لدموعه، قبل أن يبادر إلى تهنئة ليونيل ميسي في لحظات مؤثرة أيضا.
مشاركة :