يواصل المنتخب الأوليمبي التدريب في معسكره الأخير المغلق، بقيادة مديره الفني شوقي غريب، قبل السفر إلى طوكيو للمشاركة في الأوليمبياد، ويضم المعسكر 22 لاعبا وقع عليهم الاختيار في القائمة النهائية للفراعنة وهم: «محمد الشناوي، محمد صبحي، ومحمود جاد في حراسة المرمى، أحمد أبوالفتوح، كريم فؤاد، أحمد حجازي، محمود حمدى «الونش»، محمد عبدالسلام، أحمد رمضان «بيكهام»- أسامة جلال، وكريم العراقي في خط الدفاع، أكرم توفيق، عمار حمدي، إمام عاشور، وناصر ماهر في خط الوسط، رمضان صبحي، إبراهيم عادل، عبدالرحمن مجدي، طاهر محمد طاهر، أحمد ياسر ريان، صلاح محسن، وناصر منسي في خط الهجوم. وعملت "البوابة" من مصدر خاص بالجهاز الفني للفراعنة أن هناك حالة من الاستياء الكبير داخل الجهاز الفني نحو مسئولي اللجنة الثلاثية التي تدير الجبلاية، بسبب عدم توفير مبارتين ودتين خلال المعسكر الجاري والاخير للفراعنة قبل السفر إلى اليابان. وتابع المصدر أن اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد كانت قد اتفقت مع الجهاز الفني على خوض مباراتين وديتين خلال المعسكر المقام حاليًا ليكونا استعداد جيد لتحقيق إنجاز جديد بالأولمبياد خاصة في ظل وجود جيل يضم لاعبين مميزين في حاجة لاحتكاك قوي قبل المنافسة ضمن مجموعة الموت حيث أوقعت القرعة منتخب مصر في مجموعة تضم منتخب إسبانيا المدجج بالنجوم، وكذلك منتخب الأرجنتين صاحب التاريخ الطويل في درجات الشباب، بجانب المنتخب الأسترالي. وأضاف المصدر أن شوقي غريب كان يعتمد على المعسكر الحالي موكدًا أن ما حدث من قبل اللجنة الثلاثية يعتبر تجاهلا لجهاز الفراعنة وأهمية الفترة المقبلة للمنتخب الاوليمبي خاصة أنه يسعى للوصول إلى المربع الذهبي في البطولة، موكدًا أن كل الظروف ضد المنتخب الأوليمبي خاصة بعد غياب عدد اللاعبين الذي كان ينوي غريب الاعتماد عليهم في الأولمبياد وأبرزهم محمد صلاح نجم الفراعنة والمحترف ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي وبجانبه اللاعب مصطفى محمد المحترف ضمن صفوف فريق جالطة سراي التركي، والتي رفضت إدارة الفريقين ضم الثنائي لصفوف الفراعنة خوفًا على سلامتهم. أضاف المصدر أن ايضًا كان هناك استياء من اتحاد الكرة لعدم قدرته على ضم اللاعبين السالف ذكرهم حيث يرى أنه كان بإمكان اللجنة تقديم الضمانات للأندية لضم الثنائي مثل اي اتحاد قوي لكنه فشل في ذلك، مؤكدًا إلى أن غريب لم يتحدث في هذا الامر خوفًا من حدوث أي أزمات في صفوف المنتخب وتشتيت اللاعبين لكنه غضب في الأزمة الثانية وهي عدم مواجهة أي منتخب خلال معسكره الاخير، وأن الاستعدادات اقتصرت على مواجهتين امام منتخب جنوب أفريقيا في المعسكر الماضي على عكس المنتخبات الاخري المشاركة في الأولمبياد والتي خاضت أكثر من مواجهة ضمن خطة استعداداتهم للمحفل العالمي.