ازدادت حالات الطلاق في السعودية بشكل مبالغ فيه في الآونة الأخيرة، ومؤخراً كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية مودة أن 45% من المطلقين والمطلقات بين العقد والدخلة تنحصر أعمارهم ما بين 26 إلى 30 عاماً، في حين كانت نسبة المطلقين والمطلقات الذين تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 25 سنة 24%، أما نسبة من تتراوح أعمارهم بين 31 و35 عاماً فهي 12%، ونسبة من تتراوح أعمارهم بين 36 و 50 عاماً هي 15% من نسبة المطلقين والمطلقات. وأشارت الدراسة التي أنجزتها جمعية مودة في محكمة الأحوال الشخصية في محافظة جدة إلى أن عدد المطلقين والمطلقات السعوديين يعد مرتفعاً مقارنة بغير السعوديين، حيث سجلت أن 83% هي نسبة السعوديين المطلقين، و17% نسبة غير السعوديين المطلقين، أما بالنسبة للمطلقين والمطلقات الذين لا تربطهم صلة قرابة فتصل نسبتهم إلى 73%، بينما 27% من المطلقين والمطلقات تربطهم صلة قرابة من جهة الأب أو الأم أو أحد الأقارب، وذلك وفقاً لصحيفة "مكة". ولفتت الدراسة إلى أن الضغوط الناتجة من قبل الزوجة كانت السبب في حدوث الطلاق ما بين فترة العقد والدخلة بنسبة 38.4%، في حين وصلت نسبة الضغوط من قبل أهل الزوجة 22%، وكان للزوج نصيب في حدوث الطلاق بنسبة 17%، وأسرته بنسبة 5%. وذكرت الدراسة أهم أسباب 9 للطلاق ما بين العقد والدخلة، وهي: · مستوى التكافؤ الاجتماعي. · مستوى السؤال عن شريك الحياة قبل العقد. · مستوى التكافؤ الثقافي والتعليمي. · شروط العقد كانت متساهلة. · إثارة الأعصاب بين الشريكين وعدم الاحترام. · مستوى التكافؤ الاقتصادي بين الطرفين. · زيادة التزام الطرف الآخر بالأخلاق والدين. · استقرار العلاقات الزوجية لأولياء أمور الزوجين. · الحالة المزاجية لأحد الزوجين.