هل تعاني من الملل في مكان العمل؟ إذا كنت تنجز مهام عملك يومًا بعد يوم، ولكنك لا تشعر بأي حماس أو متعة، فقد تحتاج إلى دفعة سريعة من المرح في مكان العمل عن طريق المشاركة ببعض الأنشطة التي يمكن أن تحوّل روتين العمل إلى متعة يوميّة. يمكنك أن تكون موظفًا جادًّا ومنتجًا وسعيدًا في آن واحد... ولتحقيق ذلك يجب الاهتمام بصحتك، والبعد عن العصبيّة، والتعامل مع المواقف الصعبة بطريقة إيجابية، وتحديد أولويات العمل حتّى تستطيع أن تنهي المهام المطلوبة منك. إلى ذلك، تبدو السعادة هدفًا وطريقة في عيش يومك. تحقّق المشاركة في مسابقة، أو لعبة، أو حتى مشروع خدمة مجتمعية شعورًا جيّدًا لمؤديها. فماذا عند تشارك مجموعة من الزملاء في أداء هذه الأنشطة؟ ربما لست موهوبًا لتنظيم أنشطة مماثلة، لكن لما لا تنضمّ إليها للحظي ببعض المرح؟ فقد يؤدي ذلك إلى نشوء صداقات جديدة، وتفادي مواقف العمل السلبيّة. ليس من الضروري أن يصرف كلّ الوقت المخصّص لاستراحة الغداء في الأكل؛ فقد يفيد الابتعاد عن المكتب، إذا كان الأمر متاحًا خلال الاستراحة، للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو حتّى التسوق. بغض النظر عما تفعله خلال الاستراحة، من الهام التخلّي عن عادة شغل التفكير بالعمل طوال الوقت. كن منتجًا خلال النهار، لتستمتع بباقي اليوم في المنزل. كونك سعيدًا في العمل يعني أنك ستكون سعيدًا في المنزل، وستعيش الحياة المتوازنة التي تسعى غالبيّة الناس إلى تحقيقها. تابعو المزيد: كيف تتكيف مع بيئة عمل جديدة
مشاركة :