رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع المبعوث الأمريكي هادي عمرو، الثلاثاء، إعادة إعمار قطاع غزة، وتعزيز العلاقات الفلسطينية الأمريكية. جاء ذلك خلال استقبال اشتية لعمرو بمكتبه في رام الله، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وقال اشتية إن "إطلاق عملية سياسية جدية يجب أن تسبقه إجراءات بناء ثقة، ونريد من الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تلتزم بالاتفاقيات الموقعة بما فيها إجراء الانتخابات في القدس". وأوضح أن "إجراء الانتخابات أمر ملح وحيوي للحفاظ على المشروع الوطني والمؤسسة الفلسطينية، وبانتظار موافقة إسرائيلية لتمكيننا من إجرائها بالقدس لإعلان موعد جديد لإجرائها". وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل هذا العام: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب. لكن الرئيس محمود عباس قرر في 30 أبريل/نيسان الماضي، تأجيل الانتخابات "لحين ضمان سماح السلطات الإسرائيلية مشاركة الفلسطينيين في القدس المحتلة بالانتخابات". كما دعا اشتية إلى الإسراع بفتح القنصلية الأمريكية في القدس واستعادة العلاقات الثنائية، وكذلك إعادة النظر في القوانين التي اتخذها الكونغرس الأمريكي بخصوص القضية الفلسطينية. وأطلع اشتية المبعوث على التحديات المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية، "بسبب الخصومات الإسرائيلية غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية بحجة دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى، وكذلك التراجع الحاد في المساعدات الخارجية خلال العام الحالي". والأحد، صادقت إسرائيل، على المقترح الذي قدمه وزير الدفاع بيني غانتس حول تجميد الأموال التي تحولها السلطة الفلسطينية لعائلات الشهداء والأسرى والمصابين. كما بحث مع عمرو إعادة إعمار قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيراً إلى تشكيل الفريق الوطني لإعادة الإعمار والذي أنجز تقريرا حول تقدير الأضرار، وهو جاهز لبدء العمل على الإعمار بالتعاون مع الشركاء. وبدأ نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي هادي عمرو، الإثنين، لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، "في كل من القدس ورام الله وبيت لحم وتل أبيب" بحسب بيان للسفارة الأمريكية في إسرائيل اطلعت عليه الأناضول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :