اشتية يبحث مع مبعوث أوروبا للسلام إعمار غزة وإحياء المفاوضات

  • 5/31/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله / محمد غفري / الأناضول بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأحد، مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، ملف إعادة إعمار قطاع غزة، وإحياء مفاوضات السلام. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن "اشتية بحث في مكتبه برام الله، الأحد، مع المبعوث الأوروبي الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، آخر تطورات ملف إعادة إعمار قطاع غزة، وإطلاق مسار سياسي جاد لإعادة إحياء العملية السياسية". وأضافت أن اشتية "شدد على أهمية ملء الفراغ السياسي من خلال بلورة أوروبا مبادرة لإعادة إحياء العملية السياسية، ومشاركة أطراف الرباعية الدولية فيها، بهدف إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية". وأشار اشتية إلى أنه "تم تشكيل فريق تقني يعمل على ملف إعادة الإعمار"، مؤكدا "أهمية وجود ضمانات دولية بعدم تكرار العدوان الإسرائيلي وتدمير ما تم إعماره". وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" (وسط)، في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين، ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة. ولفت اشتية إلى "إصرار القيادة الفلسطينية على عقد الانتخابات"، داعيا "المجتمع الدولي، لا سيما الدول الأوروبية، للضغط على إسرائيل للسماح بعقدها في القدس ترشحا وانتخابا ودعاية، بهدف إعادة الوهج الديمقراطي ولتكون بوابة لإنهاء الانقسام". ووفق مرسوم رئاسي، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب. وفي 30 أبريل/نيسان الماضي قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان سماح إسرائيل بمشاركة مدينة القدس المحتلة. وقال اشتية: "على العالم أجمع، خاصة أوروبا اتخاذ موقف حازم وجاد تجاه الاحتلال الإسرائيلي، لوقف التوسع الاستيطاني وانتهاكات الاحتلال، والاستيلاء على الأراضي، وتهجير الفلسطينيين من منازلهم، وجعل إسرائيل تدفع ثمن احتلالها"، بحسب الوكالة الرسمية. وفجر 21 مايو/أيار الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته تل أبيب على القطاع استمر 11 يوما، وأدى لاستشهاد 255 فلسطينيا في القطاع. وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا، عن 289 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصابتهم "شديدة الخطورة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :