الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة.. - الإمارات الأولى عالميا وفق مؤشر بلومبيرغ للمرونة من ناحية نسبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح. - رحلة التعافي والعودة للحياة الطبيعية تتطلب منا الاستمرار في الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية. - دراسات القطاع الصحي في آخر ثلاث عطلات أعياد أظهرت زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات والوفيات بعد هذه المناسبات. - الالتزام خلال هذه المناسبات يسهم بصورة إيجابية في خفض معدلات الإصابة. الدكتور طاهر العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.. - إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك على ألا تزيد مدة الخطبة عن 15 دقيقة مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية. - غلق المساجد مباشرة بعد الصلاة مع استمرار تعليق فتح مساجد ومصليات الطرق الخارجية ومحطات التزود بالوقود. - تجنب التجمعات والمصافحة قبل وبعد صلاة العيد والاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بعد. أبوظبي في 13 يوليو/ وام / كشفت الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" اليوم عن البروتوكول الخاص بعيد الأضحى المبارك مع التأكيد على أهمية الاحتفال بأمان ومراعاة كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بالمناسبة والتي تضمن سلامة الجميع. و دعت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة أفراد المجتمع إلى المساهمة بدورهم الإيجابي في تعزيز وتكامل الجهود الوطنية التي تقوم بها كافة قطاعات الدولة في مواجهة جائحة "كوفيد – 19". فيما أكد الدكتور طاهر العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن التناغم والتوافق بين مؤسسات الدولة والمجتمع أصبح مثالا يحتذى للتعامل مع الجائحة على كافة الأصعدة الإقليمية والعالمية ويدل على أن المسؤولية مشتركة لدى الجميع داعيا إلى الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال عيد الأضحى المبارك لضمان صحة وسلامة الجميع. إلى ذلك قالت الدكتورة فريدة الحوسني خلال الإحاطة الإعلامية "إن دولة الإمارات تحتل المرتبة الأولى عالميا وفق مؤشر بلومبيرغ للمرونة من ناحية نسبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح وهو ما يأتي تتويجا لجهود القطاع الصحي وجميع الجهات المعنية لتوفير مختلف أنواع اللقاح لمواطني الدولة والمقيمين على أراضيها". وأضافت إن دولة الإمارات لاتزال تتصدر دول العالم في توزيع الجرعات اليومية للقاحات بمعدل 162.2 جرعة لكل 100 شخص حيث تم تقديم أكثر من 16 مليون جرعة. و ذكرت أن استباقية القطاع الصحي في التعامل مع جائحة" كوفيد - 19" جاءت وفق استراتيجية وطنية متكاملة ساهمت في ضمان صحة وسلامة المجتمع مشيرة إلى أن دور القطاع الصحي كان له أهمية وأولوية قصوى في احتواء الجائحة بالتعاون مع القطاعات الحيوية كافة و حققت دولة الإمارات العديد من المنجزات والمكتسبات للوصول لمرحلة التعافي. و أكدت الدكتورة فريدة الحوسني أن القطاع الصحي يواصل جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم و وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 76 في المائة في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح بلغت 66.3 في المائة من إجمالي السكان. و شددت على أن الحفاظ على هذه الإنجازات يقع على عاتق الجميع .. وقالت : "رهاننا اليوم على مسؤولية المجتمع ومدى وعيه وإدراكه فرحلة التعافي والعودة للحياة الطبيعية الجديدة تتطلب منا الاستمرار في هذا الالتزام". و قالت إنه وفقا للدراسات التي قام بها القطاع الصحي في آخر ثلاث عطلات أعياد اتضح لدينا أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات والوفيات بعد هذه المناسبات. و أضافت : " على سبيل المثال بعد حلول عيد الأضحى المبارك العام الماضي بلغ متوسط الإصابات بـ"كوفيد - 19" اليومية أكثر من 1400 إصابة ما يعادل نسبة زيادة أكثر من 500 في المائة وبعد احتفالات رأس السنة الميلادية بلغ متوسط الإصابات اليومية أكثر من 3700 إصابة ما يعادل نسبة زيادة أكثر من 200 في المائة أما بعد عيد الفطر المبارك لهذا العام فقد بلغ متوسط الإصابات اليومية أكثر من 2000 إصابة ما يعادل نسبة زيادة أكثر من 60 في المائة". وقالت : " إذا قارنا هذه الأعداد بالوفيات فعلى سبيل المثال بلغ متوسط الوفيات من كوفيد-19 بعد احتفالات رأس السنة الميلادية 16 حالة وفاة ما يعادل نسبة زيادة تقدر بــ 300 في المائة أما بعد عيد الفطر لهذا العام فقد بلغ متوسط الوفيات 6 حالات وفاة ما يعادل نسبة زيادة تقدر بــ 100 في المائة". و أكدت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة .. أن هذه الإحصاءات تؤكد أن المسؤولية اليوم مشتركة والالتزام بالإجراءات الاحترازية خاصة خلال هذه المناسبات يسهم بصورة إيجابية في خفض هذه المعدلات. و دعت الجميع إلى الاحتفال بأمان والاستمتاع بجميع الفعاليات المصاحبة لعيد الأضحى المبارك مع مراعاة كافة الإجراءات الخاصة بالمناسبة والتي تضمن سلامة الجميع منوهة إلى أهمية التأكد من إجراء الفحوصات قبل زيارة الأقارب وخاصة كبار السن. وأشارت إلى أن جميع القطاعات في الدولة تقوم بدورها لحماية الجميع ويجب على أفراد المجتمع المساهمة بدورهم الإيجابي في تعزيز وتكامل هذه الجهود الوطنية. و قالت إن دولة الإمارات تواصل نجاحها في مسيرة التعافي من فيروس كوفيد - 19 وذلك بتكاتف الجميع وحرصنا المستمر على صحتنا وسلامتنا لذا يجب دعم جهود الإمارات الحثيثة لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره. من جانبه أكد الدكتور طاهر العامري خلال الإحاطة الإعلامية أن حكومة دولة الإمارات قدمت قراءة استشرافية لمعطيات الأزمة ومن أهمها إصدار القرارات والبروتوكولات الاستباقية بجانب الاستثمار في أحدث التقنيات المتقدمة وهي الخطوة التي تهدف إلى سلامة المجتمع وتعافي قطاعات الدولة كافة من أزمة كوفيد - 19. و أشاد بدور فئات المجتمع كافة لتخطي جائحة كوفيد - 19 .. وقال : " إننا ندرك مدى وعيهم بكيفية التعامل مع الوضع الجديد ونؤكد ضرورة تقبل مفهوم الحياة الجديدة فلابد من التركيز على المرونة والتكيف للتحضير للمرحلة المقبلة". وأوضح أن من أهم مرتكزات نجاح النموذج الإماراتي في التعامل مع الأزمة التوازن الاستراتيجي في جميع القطاعات وتحديدا في مرحلة التعافي وجاء ذلك في ظل وجود منظومة حكومية رائدة تعمل ضمن مؤشرات لقياس نجاح الدولة في الوصول للتعافي. و ذكر أن هذا التناغم والتوافق بين مؤسسات الدولة والمجتمع أصبح مثالا يحتذى في التعامل مع الجائحة على جميع الأصعدة الإقليمية والعالمية ويدل على أن المسؤولية مشتركة لدى الجميع. و تطرق الدكتور طاهر العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى البروتوكول الخاص بعيد الأضحى المبارك واشتراطات صلاة العيد التي سيتم تطبيقها في مناطق الدولة كافة. وكشف أنه تقرر إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك على ألا تزيد مدة الخطبة عن 15 دقيقة مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية المعمول بها مسبقا وبالنسبة للساحات الخارجية للمساجد فسيتم وضع لواصق التباعد على المواقع المخصصة للصلاة مع إمكانية الاستفادة من الحدائق والمواقف العامة المجاورة للمساجد. و قال : " ننصح جميع المصلين بإحضار سجادة خاصة ويمنع منعا باتا للأفراد المقيمين مع أشخاص مصابين ويتلقون العلاج و المقيمين مع أشخاص مخالطين لمرضى كوفيد-19 الحضور للصلاة .. كما ننصح فئات كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأطفال من هم أقل من اثنتى عشرة سنة بتجنب الذهاب لصلاة العيد وذلك للحفاظ على صحتهم وسلامتهم". و أكد أنه سيتم غلق المساجد مباشرة بعد الصلاة وعدم السماح بالجلوس مع استمرار غلق المرافق الخدمية مثل دورات المياه وأماكن الوضوء وثلاجات شرب المياه بالإضافة إلى استمرارية تعليق فتح مساجد ومصليات الطرق الخارجية في محطات التزود بالوقود. كما أكد أهمية تجنب التجمعات والمصافحة قبل وبعد صلاة العيد بجميع أشكالها والاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بعد مشيرا إلى أنه سيتم فتح أبواب المصليات والجوامع قبل بدء الصلاة بــ 15 دقيقة. و قال الدكتور طاهر العامري: " نؤكد من جديد على المسؤولية المشتركة من الجميع والمسؤولية المجتمعية في المحافظة على الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة لضمان صحتكم لذا ننصح بأن يقتصر الاحتفال على أفراد العائلة الواحدة التي تسكن في نفس المنزل والأقارب من الدرجة الأولى مع أهمية اجراء الفحص والتأكد من سلامة الجميع قبل الزيارة مع ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي خاصة عند الجلوس مع كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة وتجنب التصافح والعناق كما يفضل استخدام البدائل الالكترونية لتوزيع العيديات". و أشار إلى أن الجهات المعنية على المستوى المحلي ستعمل على تقييم إجراءات المسالخ وأسواق المواشي والتفتيش عليها خلال يوم العيد وتنظيم الحركة بما يضمن عدم الازدحام وسلاسة تقديم الخدمة. و أضاف : " ننصح بدفع ثمن الأضاحي من خلال توكيل الجمعيات الخيرية الرسمية في الدولة بالذبح والتوزيع أو من خلال التطبيقات الذكية المعنية بالأضاحي وعدم تبادل وتوزيع الأضحية والهدايا والأطعمة بين الجيران كما يمنع التعامل مع العمالة المتجولة بهدف ذبح الأضاحي". و أكد الدكتور طاهر العامري أن الدولة تسير قدما نحو التعافي المستدام ونرى اليوم عودة الأنشطة تدريجيا للحياة اليومية حيث جاء هذا الانفتاح وفق استراتيجيات شاملة وجهود مثمرة بذلتها مختلف القطاعات الحيوية فمن الضروري أن نعزز مفهوم الانفتاح والحياة الجديدة ما بعد الأزمة فإنها تتطلب منا الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال الفترة الحالية. و أضاف : " قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة : " أهل الإمارات لماحون وأذكياء" .. و نحن نراهن على الوعي العالي الذي عززته فئات المجتمع الإماراتي خلال مراحل الأزمة ودوره في تطبيق المتطلبات الجديدة التي يفرضها علينا واقع الحياة الجديدة ما بعد "كوفيد - 19".
مشاركة :