الدكتور طاهر البريك العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث:. - يجب اتباع الإجراءات الاحترازية بصورة معززة وأكثر كثافة نظرا لخصوصية فترة الاحتفالات بالمناسبات الوطنية. - الإجراءات التي تقوم بها الدولة لا يمكن أن تكتمل دون توافر عنصر الوعي الذاتي والتفاعل مع التوجيهات الرسمية. - يجب الحرص على أخذ الجرعة الداعمة من اللقاح في ظل انتشار المتحورات المختلفة للفيروس. أبوظبي في 23 نوفمبر / وام / أكد الدكتور طاهر البريك العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ضرورة الالتزام ببروتوكول الاحتفالات الوطنية لـ "يوم الشهيد" و"اليوم الوطني" مشيرا إلى أن الدولة تعول على وعي أفراد المجتمع والتزامهم بالبنود الواردة فيه من أجل تحقيق صحة وسلامة المجتمع بأكمله. و قال العامري خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" "إنه وفقا للبروتوكول يجب إبراز نتيجة فحص PCR سلبية خلال 96 ساعة من موعد الفعالية وقياس درجة الحرارة قبل الدخول وألا تتجاوز الطاقة الاستيعابية لحضور الفعاليات نسبة 80 في المائة مع الالتزام بارتداء الكمام طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام مع تطبيق التباعد الجسدي لمتر ونصف المتر ويسمح للعائلة الواحدة بالجلوس أو الوقوف معا دون الحاجة لتطبيق التباعد الجسدي". وأوضح أنه يسمح بالحضور لجميع الفئات العمرية من متلقي اللقاح فقط الذين أكملوا 14 يوما مع تطبيق بروتوكول الجرعة الداعمة أو المرور الأخضر علاوة على الاكتفاء بتقديم التحية عن بعد دون المصافحة أو العناق، وضرورة الالتزام بالتباعد بين الأفراد عند التصوير. و قال إن البروتوكول ينصح بضرورة أن يتم تشكيل فرق من قبل الجهة المنظمة للحفل أو الفعالية للتأكد من تطبيق البروتوكول والالتزام بكل الاشتراطات المعلن عنها وضمان تنظيم الدخول وعدم إحداث تجمعات أو ازدحام مع الاستعانة بحواجز لتحديد المداخل والمخارج للفعالية و أكد ضرورة تعقيم وتطهير الأماكن بشكل مستمر ودوري ووجود أدوات التعقيم عند مداخل ومخارج دورات المياه. وشدد على ضرورة متابعة المستجدات للبروتوكولات الصادرة من الجهات المحلية مع ضرورة الالتزام بها طوال فترة الاحتفال حرصا على صحتكم وسلامتكم. وقال إنه نظرا لخصوصية فترة الاحتفالات بالمناسبات الوطنية وما تشهده من مظاهر تجمع واحتفاليات يرجى من جميع أفراد المجتمع الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية بصورة معززة وأكثر كثافة كالمحافظة على التعقيم باستمرار وعدم المصافحة والمعانقة وتعزيز التباعد الجسدي بشكل عام وعدم التجمهر واستخدام الكمامة ومراقبة الأعراض - حال وجدت - بصورة ذاتية وتجنب التجمع في الأماكن المخصصة للاحتفالات بأقصى من السعة الاستيعابية القصوى الموضحة لها. و ذكر العامري أن دولة الإمارات استطاعت من خلال استراتيجيتها المعتمدة على الاستباقية والرصد والبيانات التحليلية أن تضع خطط الجاهزية لجميع تحديات الجائحة وتداعياتها. و أضاف إنه من هذا الأساس الراسخ ومستوى الوعي المسؤول تؤكد الدولة جاهزيتها وخططها المحكمة وفرق عملها وطواقمها المؤهلة والتي هي على أتم الاستعداد في كل لحظة لمواجهة الوباء وصولا إلى السيطرة عليه وحتى انحساره. و أكد أن القطاع الصحي يواصل جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 99.82 في المائة في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح بلغت 90.02 في المائة من إجمالي السكان. وقال الدكتور طاهر البريك العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إنه من خلال الرصد والمتابعة الحثيثة للوضع الوبائي العالمي فقد تم رصد موجات تفشي للفيروس في عدة دول يعود السبب فيها إلى التراخي في عنصرين أساسيين الأول التراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية والثاني عدم الوصول لنسب مرتفعة من تطعيم مجتمعات هذه الدول التي تشهد هذا الارتفاع. و أكد أن الإجراءات التي تقوم بها دولة الإمارات لا يمكن أن تكتمل دون توافر عنصر الوعي الذاتي والتفاعل الجمعي مع التوجيهات الرسمية وقال : " من هذا المنطلق نهيب بأفراد المجتمع ضرورة الالتزام بأقصى قدر من المسئولية والحرص على الحماية الذاتية باعتبار أن سلامة المجتمع من سلامة الفرد، وأن الكل مسؤول". و أشار إلى أنه في ظل انتشار المتحورات المختلفة للفيروس ونظرا لأن معظم دول العالم تواجه موجات جديدة ومتعاقبة من انتشار الفيروس فمن الضروري الحرص على أخذ الجرعة الداعمة من اللقاح نظرا لكون هذه الجرعة تعزز من المناعة الذاتية للفرد وللمجتمع من خلال التحصين الجمعي خاصة أن الدراسات أثبتت أن الجرعة الثالثة من اللقاح تؤدي إلى قوة مناعة الجسم في مواجهة الفيروس. وقال الدكتور طاهر البريك العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إن دولة الإمارات تقف على مشارف الخمسين عاما زاخرة بالنجاحات والمنجزات على المستوى المحلي والدولي لذا يتوجب على كل فرد في المجتمع الإسهام بدوره في الحفاظ على هذه النجاحات والمنجزات من خلال حماية المجتمع و الحفاظ على صحته شخصيا وذلك يتحقق من خلال الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في ظل الانفتاح التدريجي والعودة للحياة الطبيعية لتحقيق التعافي المستدام. و أضاف إن دولة الإمارات تنهض بجهود أبنائها وبالتزام كل من يقيم على أرضها مشيرا إلى أن مكتسبات الدولة ونجاحها في انحسار الجائحة وتراجع مستويات تفشيها تم من خلال الحرص على السلامة العامة والمجتمعية، والوعي الفردي.
مشاركة :