شاركت أودري براون في الألعاب الأولمبية في برلين كعداءة ركضت أمام أدولف هتلر ونالت الميدالية الفضية، وبما أن الحذاء عزيز لهذا الحد قرر حفيدها إصلاحه، رغم أن جدته توفيت عام 2005 عن 92 عاماً. يقول توم ويلهام الحفيد البالغ من العمر 49 عاماً من منطقة إلكلي غرب يوركشاير: "لقد شكلت الرياضة جزءاً هائلاً من حياتي، والفضل كله يعود لجدتي. أما حذاء الركض فيمثلها توقد الشعلة." وذكر موقع "ميرور" أن أودري كانت عاشقة للرياضة وأثبتت أنها ملهمة لحفيدها توم لاعب فريق لاكروس السابق والمدرب الحالي. وشاركت أودري براون في سباق 10 متر تتابع أمام أدولف هتلر عام 1936، وحصلت على الميدالية الفضية ضمن فعالية تاريخية ومثيرة للجدل حين كانت الأجندة النازية سائدة في ظل حكم هتلر، إلا أن أودري أرادت أن تركض لبلدها لأنها أرادت أن تجعل بريطانيا فخورة. أما شقيقها غودفراي براون، فنال هو الآخر ميدالية ذهبية في سباق 400 متر تتابع وميدالية أخرى في الدورة عينها. وتركت أودري الأم ثلاثة أولاد وأربعة أحفاد وتسع أحفاد الأحفاد، للعزيز على قلبها توم حذاءً من الجلد فاخرا كانت قد انتعلته في برلين، لكنه لم يجرؤ على لمسه لكثرة تضرره، فقرر في النهاية إصلاحه تعبيراً عن امتنانه لجدته واعترافاً بمدى تأثيرها الرياضي الإيجابي على حياته. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :