دراسة: 5 مخاطر لتناول الطعام قبل النوم مباشرة

  • 7/14/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يتناول كثير من الناس طعامهم قبل النوم، لكن حتى الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، قد تؤدي إلى أعراض عدة وليس فقط مجرد ظهور بطن ممتلئ بمرور الوقت، فيما تشير أبحاث عديدة إلى أن تناول الطعام قبل النوم مباشرة قد ينجم عنه آثار جانبية عديدة تشمل زيادة الوزن وتؤثر في الأداء أثناء العمل، بحسب تقرير لموقع "إيت زيس" المختص بالتغذية الصحية. حرق أقل للدهون: وجدت دراسة نشرت عام 2020 في "بلوس بيولوجي" أنه من بين مجموعة من ستة أشخاص خاضعين للدراسة فوق سن الخمسين، أحرق أولئك الذين تناولوا وجبة في وقت متأخر من المساء دهونا أقل أثناء نومهم من أولئك الذين تناولوا وجبتهم الأخيرة في وقت مبكر من اليوم، على الرغم من أن كلا المجموعتين لديهما ما يعادل نفس السعرات الحرارية ومستويات النشاط. زيادة الوزن: أثبتت دراسة نشرت عام 2020 في مجلة "اندكرونولوجي اند متابوليزم" أن الأفراد الذين تناولوا العشاء في الساعة 10 مساء بدلا من 6 مساء كانوا أكثر عرضة للإصابة بعدم تحمل الجلوكوز وتقليل معدل أكسدة الدهون، ما قد يزيد من مخاطر السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي. متلازمة التمثيل الغذائي: قد يزداد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، وقد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وذلك في حال تناول الطعام قبل النوم مباشرة. عدم الارتياح أثناء النوم: قد تكون الوجبات المتأخرة من الليل والإرهاق الصباحي أكثر ترابطًا مما يعتقد الناس. وجدت دراسة نشرت عام 2011 في مجلة "جورنال اوف كلينيكال سليب مديسين" أنه من بين مجموعة مكونة من 52 شخصًا بالغًا، كان أولئك الذين تناولوا الطعام بالقرب من وقت النوم أكثر عرضة لاضطرابات النوم، مقارنة من أولئك الذين سمحوا بمرور الوقت الكافي بين الوجبة الأخيرة ونومهم. وشمل ذلك أخذ وقت أطول للنوم والمعاناة من انخفاض في نوم حركة العين السريعة. انخفاض الجودة الإنتاجية: لا يقتصر تأثير تلك الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل على وزن المرء فحسب، حيث كشفت دراسة نشرت عام 2021 في مجلة "جورنال أوف بيزك آند أبلايد سيكولوجي "أن الأفراد الذين تناولوا طعامًا غير صحي في الليل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل جسدية، بما في ذلك الصداع والإسهال في اليوم التالي، وكانوا أقل فائدة وأكثر انسحابًا من العمل في اليوم التالي.

مشاركة :