وسط كل ما يتم الإعلان عنه بشأن إعادة البناء بشكل أفضل فإن 11% فقط من حزم التحفيز التي تم الإعلان عنها لإحياء أكبر اقتصادات العالم المتضررة بسبب الوباء سوف تساعد البيئة وفقا لتقرير. وذكرت "بلومبيرج" أن التقرير الصادر عن مؤسستي "فيفيد إيكونوميكس" و "فاينانس فور بيوديفرسيتي" أفاد بأن 1.8 تريليون دولار من 17.2 تريليون دولار تم ضخها في 30 اقتصادا سوف يكون لها تأثير إيجابي فقط على المناخ والطبيعة. وقال جيفري باير الاقتصادي في فيفيد إيكونوميكس التي تتخذ من لندن مقرا لها "لسوء الحظ من المستحيل تبرير حقيقة أن أموال التحفيز العام ضررها أكثر من نفعها لمناخنا وتنوعنا البيولوجي الذي يدعم اقتصادنا". وأشارت المؤسستان إلى "الطابع الأخضر" نظرا لأن الإنفاق الحكومي على القطاعات بما في ذلك الطاقة والزراعة والنفايات يهدف إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومساعدة الطبيعة والتنوع البيولوجي. ويستند التحليل إلى النتائج الواردة في مؤشر "جرينيس أوف ستيمولوس" لمراكز الأبحاث والذي بدأ العام الماضي لقياس مدى فعالية حزم التحفيز الوبائي في تعزيز جهود الاستدامة عبر الاقتصادات.
مشاركة :