رفع الدعم عن اللحوم يطغى على اجتماع المحرق للأسبوع الثاني

  • 10/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اعرب القصابون عن أسفهم لما آلت اليه تداعيات رفع أسعار اللحوم وعدم تمكن المواطنين من مجاراة الأسعار الحالية، وبالتالي عدم تمكنهم من شراء كميات اللحوم كما كان في السابق بسبب نقص الاقبال الذي وصل لمرحلة العزوف، مستغربين عدم التفات الجهات ذات العلاقة وخاصة وزارة التجارة للوضع العام في اسواق اللحوم في المملكة. وأكد محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي خلال المجلس الاسبوعي لمحافظة المحرق أن القيادة الحكيمة لا تقبل بأن يمس المواطن في قوت يومه، مبينا أن المحافظة تتبنى كل ما يتعلق بالمواطن وهمومه، وتعمل على وضع الحلول ومخاطبة الجهات العليا، مشيرا الى ان الاعلام يتحمل جزءا كبيرا في ايصال الصورة الحقيقية لكافة الجهات. كما اعرب المحافظ والأهالي خلال المجلس عن استغرابهم لصمت وزارة التجارة، وفي هذا السياق أكد المحافظ أن المحافظة كفيلة بنقل هموم المواطنين الى القيادة الحكيمة التي لا تألو جهدا في سبيل توفير سبل العيش الكريم للجميع. من جانبه اشاد عضو مجلس النواب ابراهيم الحمادي بإجراءات المحافظة وموقفها الداعم للقصابين والذي ينطلق من دعم محافظ المحرق للمواطنين، مشيرا الى ان موقف المحافظة هو ذاته موقف الحكومة برئاسة رئيس الوزراء الموقر الذي يصب دائما في صالح الوطن والمواطنين. وفي مداخلات الأهالي قدم ابراهيم الدوي مقترحا بتعويض القصابين اسوة بالتعويض الذي تم تقديمه للصياديين في فترة سابقة، بينما اقترح سامي الشاعر بتفعيل دور اللجان الأهلية التي من شأنها ان تنقل ملاحظات الأهالي الى الجهات المعنية، وحول هذا المقترح اشار جعفر الخباز الى ان مثل تلك اللجان عادة ما تتكون من رؤساء المجالس الأهلية وهي ظاهرة صحية. وفي سياق متصل تساءل سمير الكواري حول مصير الأراض التي تم شراؤها بغية الاستثمار الزراعي بها في عدد من الدول الشرق الآسيوية والافريقية لضمان الأمن الغذائي، مقدما هذا التساؤل الى وزير التجارة. واختتم يحيى المجدمي مداخلات الأهالي بالإشارة الى ان كافة الدول ومنها البحرين تمر بأزمات اقتصادية ناتجة عن تدني اسعار النفط، مما يتطلب من الجميع التكيف مع معطيات الوضع الراهن. وفي ختام المجلس وجه المحافظ طلبه الى الجهات المعنية بالإسراع في اصدار البطاقة التموينية وتعويض القصابين عن خسائرهم مع زيارة للمسؤولين لهم في الأسواق لمتابعة أمورهم.

مشاركة :