شنت المعارضة التركية هجومًا على الرئيس رجب طيب أردوغان، جراء اتهاماته المتتالية لها بـ"الخيانة".   وفي هذا الصدد نشر فائق أوزتراق، متحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، تغريدة هاجم فيها أردوغان، وذلك بعد اتهام الأخير للمعارضة بترويج الأكاذيب والشائعات بغرض تضليل الشعب، في كلمة له، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للعدالة والتنمية.   وردًا على أردوغان قال أوزتراق :"بعض الناس ألفوا سلسة أدبيات بعنوان: لقد خُدعنا، لكن هناك قاعدة معروفة.. التعرض للخداع في السياسة ليس عذرًا".     بدورها وفي السياق نفسه أكدت برفين بولدان، الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، أنه لا يمكن أن يجلس أي كردي مع حزب العدالة والتنمية على طاولة واحدة.     وخلال مشاركتها في إحدى فعاليات حزبها قالت بولدان إن "اضطهاد حزب العدالة والتنمية للأكراد واضح.. إنه يحكم هذا البلد بمثل هذا الاستبداد لدرجة.. إنهم يسعون للوصول إلى السلطة مرة أخرى في الانتخابات".     وزادت قائلة :"حان الوقت الآن لنظهر مرة أخرى أن شعبي تركيا والأكراد يعيشون في محيط تتفشى فيه أكاذيب حزب العدالة والتنمية".   وأوضحت بولدان أن "الأكراد لن ينسوا أبدًا ما فعلتم (في إشارة لنظام أردوغان)، سواء احتجاز زعيم الأكراد صلاح الدين دميرتاش في السجن، أو اغتصاب إرادة الأكراد".     على الصعيد نفسه توقع الصحفي التركي الشهير، فاتح برتقال، أن بلاده مقبلة على انتخابات رئاسية مبكرة، مستندًا على التصريحات التي أدلى بها أردوغان، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه.    وقال برتقال في تغريدة له على "تويتر" إن " أردوغان قال اليوم ما يقوله عادة قبل أي انتخابات رئاسية".   وكان أردوغان قد قال خلال الاجتماع المذكور "بادروا بالتحرك، من يبدأ مبكرًا يربح.. علينا التمسك بقوتنا في الميدان.. هدفنا يونيو 2023، نأمل أن يكون بداية حقبة جديدة لبلادنا".   وتابع "برتقال" قائلا "الانتخابات لن تكون في موعدها المحدد.. لقد بدأ في كلامه الذي يكرره قبل كل انتخابات".