انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس، بعد أحدث مجموعة من تقارير نتائج الأعمال الفصلية للشركات، في حين أظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض الأسبوع الماضي كما كان متوقعا. وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 8.4 نقطة بما يعادل 0.02 في المائة إلى 34924.81 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 5.3 نقطة أو 0.12 في المائة إلى 4369.02 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 9.2 نقطة أو 0.06 في المائة إلى 14635.781 نقطة. من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي أمس، إذ هبطت أسهم شركات النفط نتيجة انخفاض أسعار الخام، في حين نزلت أسهم شركات طاقة الرياح بعد توقعات سلبية للأرباح من "سيمنس إنرجي". وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة مع تراجع قطاع النفط والغاز 3.3 في المائة. وانخفض سهما شركتي النفط العملاقتين "رويال داتش شل" و"بي. بي" المدرجتين في المملكة المتحدة بنحو 3 في المائة، إذ انخفضت أسعار النفط الخام وسط توقعات بمزيد من الإمدادات بعد تسوية بين كبار منتجي "أوبك". وانخفض سهم "سيمنس إنرجي" 11 في المائة بعد أن ألغت هدف الأرباح، إذ تضرر قسم طاقة الرياح "سيمنس جاميسا" بسبب ارتفاع أكثر من المتوقع في تكاليف المواد الخام وزيادة المنتجات. وهبط سهم "سيمنس جاميسا" 16 في المائة، فيما تراجع سهم "فيستاس" المصنعة لتوربينات الرياح 6.9 في المائة. وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض أمس، إذ تأثرت المعنويات بالحذر قبل موسم نتائج أعمال الشركات وارتفاع حالات الإصابة بكوفيد - 19 قبل أسبوع من انطلاق أولمبياد طوكيو. وانخفض مؤشر نيكاي 1.2 في المائة ليغلق عند 28279.09 نقطة، كما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بالنسبة نفسها تقريبا إلى 1939.61 نقطة. وسجلت طوكيو 1149 إصابة جديدة أمس الأول، وهي أكبر وتيرة منذ منتصف كانون الثاني (يناير)، على الرغم من حالة الطوارئ الجديدة التي بدأت الإثنين وتستمر حتى 22 آب (أغسطس). ويشعر كثيرون بالقلق من أن توافد الرياضيين الأجانب والمسؤولين الأولمبيين قد يؤدي إلى زيادة أخرى في الحالات. وكان سهم "نيكون كورب" هو الخاسر الأكبر على نيكاي بتراجعه 6.2 في المائة، في حين واصل سهم "هيتاشي" خسائره للجلسة الثانية على التوالي، متراجعا 3.5 في المائة.
مشاركة :