تعتبر رحلة رجل الأعمال البريطاني، ريتشارد برانسون، التي لامس فيها الفضاء الأسبوع الماضي، علامة فارقة في مشروع «فيرجن جلالكتك»، حيث تمكن من تحقيق طموحه وانتزع حقوق المفاخرة من منافسه، مؤسس «أمازون»، جيف بيزوس، في السباق لفتح الفضاء أمام السياحة التجارية. وصل برانسون، البالغ من العمر 70 عاماً، إلى ارتفاع 86 كيلومتراً فوق صحراء «نيو مكسيكو» في الولايات المتحدة لاقتحام الفضاء. وجاء الإطلاق بعد 17 عاماً من عمليات التطوير والبحث، التي تميزت بالتأخير وخيبة الأمل والخسارة التي بلغت كلفتها أكثر من مليار دولار من ثروة برانسون ليصل الفضاء على متن الطائرة، التي أطلق عليها «تجربة العمر». وذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أن الرحلة تأتي قبل تسعة أيام من موعد انطلاق بيزوس، في صاروخ صنعته شركته الفضائية الخاصة «بلو أورجين». وبذلك تنتهي المغامرات الشخصية للمليارديرات بالسباق نحو إثبات أن شركات الصواريخ الخاصة بهم أصبحت أخيراً آمنة للعمليات التجارية، ما يفتح الفضاء كوجهة سياحية. وأشارت «بلو أورجين» إلى أن طائرة برانسون الفضائية لا تصل إلى نقطة على ارتفاع 100 كيلومتر، والتي تحدد حدود الفضاء الخارجي المعترف بها دولياً، ما دافع عنه برانسون بقوله إن الولايات المتحدة تعتبر أن الفضاء يبدأ على ارتفاع 80 كيلومتراً. وعندما سئل برانسون بعد الرحلة عما إذا كان من المهم الفوز بسباق الملياردير الفضائي ضد بيزوس، قال برانسون: «لم يكن حقاً سباقاً، نتمنى أن يكون جيف الأفضل على الإطلاق، وأن يصعد الأشخاص معه أثناء رحلته». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :