أكد مالك الابل عارف بن عبدالهادي الهمزاني الشمري، أنه سيتم تعزيز منقية شعل شمر التلاد بدق شبب من بنات البعير طنا ونوادر لم يسبق لها المشاركة من قبل في فئة كأس النادي، مشيرًا إلى أن المنقية تعزز سنويًّا من خلال الإنتاج، وهذا يعزز التناسق في المنقية ويبرهن على قوة الإنتاج ولله الحمد. وأضاف: "بدأنا في مشروع الإنتاج واخترنا سلالة العوني ذائعة الصيت الغنية عن التعريف في عام 2006، وفي سنوات قليلة تفوقنا على منتجين لديهم أسماء رنانة في عالم الإنتاج، ونافسنا بشكل قوي وسننافس بشكل أقوى مزارع الإنتاج في العالم حتى نحصد الرقم الصعب". وتابع: "في ضوء الدعم اللامحدود من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وشمول موروثنا الشعبي العريق في رؤية المملكة ٢٠٣٠، واستقطاب رجال الأعمال والإعلام العالميين لا مجال للشك أن الاستثمار في عالم الإبل فرصة مغرية بكافة الأوجه من خلال الاستثمار المباشر في الإبل أو عبر الاستثمار في الفرص المصاحبة لإقامة هذا المهرجان العالمي". وعن أسعار الإبل قال: "هي في ارتفاع بشكلٍ واضح وملموس وشاهدنا أسوامًا لعدد من الإبل تتجاوز المائتي مليون ريال، وهذا يعكس الطلب القوي على الإبل نادرة الأوصاف ونادرة الوجود، وقد تجاوزت بشكلٍ ملحوظ في الآونة الأخيرة أسعار العقار". وأكد "الشمري" أن "فهد بن حثلين" يعد في الحقيقة شمسًا شارقة على ملاك الإبل في العالم وصاحب جميل على كل ملاك الإبل، سواء كانوا من ملاك المنقيات المشاركة أو من أصحاب الإبل التي لا تشارك في المزاين، وهذا الدعم الكبير منه يحفز سوق الابل وينتفع من هذا السوق جميع الملاك بلا استثناء؛ ففي عصر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ال سعود، وبعمل من "فهد بن حثلين" الإبل تحلق في سماء العالمية. وأردف: لا شك أن "فهد بن حثلين" رفع سقف القيمة السوقية للإبل، خاصة التي تكون مواصفاتها الجمالية لا تؤهلها لدخول في مهرجان الملك عبدالعزيز، ومزاينات المناطق سوف تحفز مشاركين جددًا لدخول عالم مزاينات الإبل والاستثمار بها، وتخلق فرص تجارية ربحية لا يستهان بها. وعن العبث أوضح "الشمري" أنه جرم محرم يمارس على الحيوان، ومن يقوم بفعله فئة قليلة لا تعكس جميع ملاك المنقيات، وبحزم "فهد بن حثلين" وعزمه سيتم تجفيف منابع هذه الفئة باذن الله.
مشاركة :